ونقلت وكالة "فرانس برس" عن العطاس قوله: "تمكنا من إنجاز الدفعات لزهاء عشرة آلاف موظف".
وذكرت أن "بن لادن" ستستخدم أصولها في مكة وجدة، البالغة قيمتها من 7 إلى 9 مليارات ريال، كضمان للقرض.
وقال عبدالله العليان، المدير العام لفرع وزارة العمل في مكة المكرمة، إن شركة "بن لادن" ستصرف رواتب 10 آلاف عامل خلال شهر مايو/ أيار الجاري، وستنهي إجراءات نقل خدمات 15.8 ألف عامل حصلوا على تنازل لصالح العمل في شركات وطنية أخرى.
وكان مسؤول كبير في مجموعة "بن لادن" قد أكد أن الحكومة سمحت بإعادة تصنيف الشركة وعودتها إلى تنفيذ المشروعات الحكومية، لافتا إلى أن الشركة تسلمت مرسوما ملكيا يقضي بالسماح لها بالتقدم بعروض تنفيذ المشروعات الحكومية مرة أخرى، وبرفع حظر السفر الذي فرض على كبار مديريها في أعقاب حادثة الحرم المكي.
وازدهرت بن لادن إبان الطفرة الاقتصادية السعودية في السنوات العشر الأخيرة، ووظفت نحو 200 ألف عامل مع تشييدها الكثير من مشاريع البنية التحتية الكبرى في المملكة، مثل المطارات والطرق وناطحات السحاب.
غير أنها تضررت كثيراً خلال السنة الأخيرة، على غرار شركات البناء الأخرى في السعودية، من تدني أسعار النفط عالمياً، الذي دفع الحكومة إلى خفض إنفاقها في مسعى إلى تقليص عجز الموازنة، الذي قارب 100 مليار دولار العام الماضي.