وكانت محافظات سيناء ومحافظات مدن القناة (الإسماعلية والسويس وبورسعيد) من أكثر المحافظات التى شهدت ضربات استباقية عدة خلال الساعات الأخيرة، بالتعاون بين قوات الجيش والشرطة، خصوصاً بعد ورود معلومات عن نقل كمية من الأسلحة المختلفة "آر بي جي ورشاشات"، وكميات من المواد المتفجرة لتنفيذ أعمال إرهابية عدة، بالتزامن مع الافتتاح.
في المقابل، شهدت مدن سيناوية إجراءات أمنية مشددة، من خلال نصب عدد من الكمائن (الحواجز) الثابتة والمتحركة، مع تعزيز وتكثيف رجال الأمن والشرطة حول المقرات الأمنية وأقسام الشرطة والمنشآت الحكومية. وأغلقت الشوارع التي تؤدي إلى عدد من المقرات الأمنية السيادية في مدينة العريش، عبر مطبّات رملية وحديدية.
وتم رفع حالة الطوارئ إلى الدرجة القصوى من خلال تشديد الإجراءات على مداخل ومخارج تلك المحافظات، والطرق الرئيسة والفرعية. وتمركز القناصة أعلى البنايات المواجهة لممر قناة السويس، وتم تمشيط المباني التابعة لقناة السويس بالأجهزة الحديثة والكلاب البوليسية المدربة لكشف العبوات. كما تم إنشاء دوائر أمنية بالقرب من قناة السويس لتفتيش السيارات المارة عن طريق الأجهزة الحديثة، والاطلاع على هويات المواطنين، وتوسيع دائرة الاشتباه.
اقرأ أيضاً: مصر تواجه صعوبات في تدبير نفقات افتتاح قناة السويس