واتخذت، مساء أمس الجمعة، شكلاً جديداً من التحرك الرافض لهذه الأحكام، إذ ارتدى متظاهرون تونسيون، زي الإعدام الأحمر، ونصبوا المشانق في تظاهرة فريدة حملت عنوان "أنا إنسان، أنا أرفض حكم الإعدام"، وذلك أمام السفارة المصرية بتونس العاصمة.
كما شارك في التظاهرة جمع من "الشباب التونسي" المنتمين لجمعيات "أنصار فلسطين" و"منظمة حرية وإنصاف" و"المنظمة التونسية للشغل" و"رابطة شباب من أجل القدس"، بالاضافة إلى عدد من الناشطين الحقوقيين والإعلاميين.
وفي هذا السياق، قال عضو جمعية "أنصار فلسطين"، محمد رياض الزحافي، لـ"العربي الجديد"، إن "شعار الاحتجاج لم يكن اعتباطياً؛ لأن الغرض الأساسي منه هو التعبير عن الحق الإنساني في الحياة، بالإضافة إلى أنه يتجاوز السياسة والأحزاب ويتيح لكل الرافضين لهذه الأحكام الظالمة من اليمين واليسار، التعبير عن موقفهم".
وأضاف الزحافي، أن "ارتداء زي الإعدام والسلاسل يهدف إلى تحسيس المواطنين مباشرة بفداحة فعل الإعدام، وهو ليس مجرد خبر في جريدة أو قناة إخبارية يقع التعامل معه كمجرد معلومة، وإنما هو فعل فظيع لا بد من التعبير عن رفضه القاطع من منطلق إنساني وحقوقي بحت".
ولفت الزحافي، إلى أنّه قد يجري التنسيق لتظاهرات مماثلة تهدف إلى تحسيس الرأي العام التونسي والدولي بظلم هذه الأحكام وضرورة إيقافها.
اقرأ أيضاً: وزير الخارجية التونسية يعارض حكم إعدام مرسي