جميلة طلباوي: الإذاعة هي الأقرب للمواطن

22 نوفمبر 2014
بدأت جميلة طلباوي عملها في 1991
+ الخط -
جميلة طلباوي هي أديبة وإذاعيّة من إذاعة "بشار" في أقصى الصحراء الجزائرية. لها ثلاث روايات ومجموعة قصصية، وحصدت جوائز عدة على عملها. "العربي الجديد" أجرى هذا الحوار معها:

كيف بدأتِ عملكِ الإذاعي؟
بصدفة جميلة، إذ كنتُ طالبةً في معهد الهندسة الميكانيكية، لكنني عاشقة للأدب والقصة ونلتُ الجائزة الأولى في القصة، فدعتني مقدمة أحد البرامج الادبية لأكون ضيفتها... بعدها طلب مني مدير الإذاعة الجهوي في "بشار" في عام 1991 الالتحاق بالإذاعة.

كيف هي نسبة الاستماع لإذاعة جهوية تبثّ في الصحراء الغربية؟
الإذاعة أصبحت قريبة من المواطن وتنقل انشغالاته على اختلافها. ومن خلال الإذاعة الجهوية استطلعنا تراث وعادات وتقاليد بيئة المكان والمعالم الأثرية للمنطقة السياحية، بالإضافة إلى تسجيل الأهازيج الفلكلورية واكتشاف الأصوات التي أغنت مكتبة الإذاعة الجزائرية من خلال تسجيلات للأغاني والأهازيج الشعبية الصحراوية وللشعر الشعبي الخاص بالمنطقة.

إلى أي درجة ما زالت الإذاعة حاضرة ومسموعة مقابل تطور وانتشار وسائل الاتصال الأخرى؟
التطور صار سريعاً جداً. ومع ظهور الفضائيات والشبكة العنكبوتية كان هناك تخوف من أن الإذاعة ستبقى معزولة يتيمة. لكننا اكتشفنا العكس تماماً بأنّ الإذاعة هي الأقرب للمواطن وذلك من خلال البرامج التفاعلية ومن خلال أنّ الإذاعة كانت ذكيّة أيضاً في استقطاب المستمع من خلال الشبكة العنكبوتية.

كيف هي علاقة الإذاعات الجهوية بالإذاعة الوطنية؟
الإذاعة الجهوية هي رافد من روافد الإذاعة الوطنية، ونحن كلنا تلاميذ المدرسة الأم، وهي الإذاعة الجزائرية والرباط والحبل السري مازال قائماً من خلال الأخبار الجهوية، فالمحطات الجهوية هي التي تزود الإذاعة الأم بالأخبار الجهوية. الإذاعة الوطنية تقدم العموميات ولكن الإذاعة الجهوية هي الأقرب لأنها أقرب إلى هموم المواطن.
المساهمون