رجل الفضائح في الفيفا تم إيقافه مدى الحياة

صدر قرار بمعاقبة النائب السابق لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، الترينيدادي جاك وورنر، وذلك بإيقافه مدى الحياة عن مزاولة أي عمل يندرج ضمن الأنشطة الكروية، وجاء ذلك بقرار من الغرفة القضائية في لجنة الأخلاقيات التابعة لفيفا.

وأعلنت اللجنة المختصة في بيان رسمي لها: "لقد وجدنا أن وورنر شخص مذنب، واقترف مخالفات سوء سلوك عديدة، وقام بارتكابها بشكل متواصل ومتكرر خلال فترة استلامه مناصب رفيعة مختلفة في مواقع مؤثرة ضمن فيفا واتحاد الكونكاكاف".

وبات الترينيدادي صاحب الـ72 عاماً محروماً من جميع الأعمال الكروية على الصعيدين المحلي والدولي بمفعول بدأ اعتباراً من 25 أيلول/سبتمبر الحالي، وجاء في البيان أيضاً: "استغل منصبه كمسؤول وكان شخصاً يقدم على عرض وقبول دفعات غير معلنة وغير مشروعة، فضلاً عن أعمال احتيال أخرى قام بارتكابها".

ووجهت الولايات المتحدة إلى وورنر 12 تهمة، تندرج تحت عناوين الاحتيال والابتزاز وتبييض الأموال وذات صلة بفضائح الفساد التي يتخبط بها فيفا حالياً، وهو يواجه خطر تسليمه إلى السلطات الأميركية، وكان الرجل الترينيدادي ضمن لائحة 15 متهماً من قبل القضاء الأميركي في 27 أيار/مايو، بتهمة قبض رشاوى بقيمة 150 مليون دولار أميركي منذ تسعينيات القرن الماضي.

وبحسب اتهامات المحققين الأميركيين، فإن وورنر وصل إلى "جيبته الخاصة" جزء كبير من مبلغ 10 ملايين دولار أميركي، تلقاها الاتحاد الكاريبي من جنوب أفريقيا، مقابل حصول الأخيرة على ثلاثة أصوات للفوز بتنظيم كأس العالم 2010. وعلى الرغم من ذلك رفض وورنر الذي كان نائباً سابقاً في برلمان بلاده هذه الاتهامات متحدثاً عن مؤامرة لمساعدة خصومه السياسيين المحليين في ترينيداد وتوباغو.

اقرأ أيضاً: الهلال السعودي والأهلي الإماراتي..قمة العرب في "أبطال آسيا"