زهر النجار... كانت أصغر ناشطة في رفح

27 نوفمبر 2016
بدأت نشاطها في الثالثة عشرة (العربي الجديد)
+ الخط -
مذ كانت طفلة نشطت في الفعاليات والمبادرات الإنسانية التي تخص فئات الأيتام والأطفال المحتاجين. وحتى اليوم، وهي في الثامنة والعشرين من عمرها، ما زالت على نشاطها. تعتبرها عدة مؤسسات محلية وخيرية أصغر ناشطة مجتمعية من محافظة رفح، جنوب قطاع غزة. وهو ما تتحدث عنه زهر النجار إلى "العربي الجديد"

- متى بدأ نشاطك الاجتماعي؟
بدأت في عمر 13 عاماً. كنت أشارك مع مؤسسات عديدة في فعالياتها الإنسانية وألقى تشجيعاً من أهلي على مواصلة هذه الأعمال. بعد ذلك انتسبت إلى برنامج "الصحافي الصغير" وتلقيت تدريبات في التعامل مع جميع فئات المجتمع والاندماج معهم ومعرفة همومهم. وعلى مدار عشرات المبادرات والفعاليات التي شاركت فيها كنت دائماً أصغر ناشطة، حتى أنّي توليت المسؤولية في كثير من المرات.

- ما هي أهم الأنشطة التي شاركتِ فيها؟
في الخامسة عشرة من عمري، نشطت في مبادرة مع جمعية "شمس الأمل" لدمج الأطفال ذوي الإعاقة في المجتمع. ساهمت مع غيري من المشاركين في اكتشاف مشاكلهم وتعزيز ثقتهم بطاقاتهم. كذلك مبادرة "مياهنا حياتنا" مع معهد الأمل للأيتام. يومها رسم الأطفال بمساعدتنا وصنعوا مجسمات تعبر عن قضايا المياه. وهناك أيضاً فعالية تنشيطية داخل مؤسسات قرى الأطفال "SOS" استهدفت الأطفال المهمشين والمضطهدين.

- وما أبرز النتائج التي حققتها في مثل هذه المبادرات؟
تمكنت من تنسيق مهرجانات تخص التراث الشعبي. وكنت في محافظة رفح من بين القلة الذي يلقون تشجيعاً من أهاليهم في المشاركة بالفعاليات. تمكنت من تطوير مهارات وآليات تواصل مع الفئات في كلّ مبادرة جديدة ونوعية. من أهم المبادرات التي أضافت إليّ قيمة في العمل الإنساني حملة لإغاثة الفقراء في مواجهة برد فصل الشتاء، عندما كنت في نهاية المرحلة الثانوية. يومها مولنا الأغطية التي وزعناها على الأسر المحتاجة من مصروفنا الشخصي كتلميذات ومدرّسات أيضاً.

المساهمون