شكوك بتفشي كورونا بين أوساط الممثلين السوريين بعد استئناف عمليات التصوير

30 يوليو 2020
يحتاج الممثل أحمد رافع لفترة حجر منزلي بعد خروجه من المشفى (فيسبوك)
+ الخط -
يبدو أن فيروس كورونا بدأ بالتغلغل في الأوساط الفنية السورية، مع استئناف عمليَّات التصوير للموسم الدرامي القادم، لا سيما مع إعلان إصابة الممثل السوري الفلسطيني، أحمد رافع، قبل حوالي أسبوع.  
ورغم أن رافع بدأ يتماثل للشفاء، بحسب تصريحات لابنه الممثل نور رافع، بعد خضوعه للمراقبة والعلاج في مشفى "الأسد الجامعي" بدمشق، إلا أنه يحتاج لفترة حجر منزلي بعد خروجه من المشفى.  
ونقل موقع "الوسيلة" عن الممثل، نور أحمد، رافع قبل أيام، أنَّ والده الذي يرقد في مستشفى الأسد الجامعي بدمشق منذ 10 أيام مصـاب بفيروس كورونا المستجد. 
كذلك نفى الأخبار التي تم تداولها عن انتقال العدوى له، قائلاً: "أنا كنت معه بالغرفة، بس الحمد لله ما في شي والمناعة قوية". 
 
فيما قال المخرج سمير حسين إن الفنان أحمد رافع تماثل للشفاء من المرض، وقد خرج من مشفى "الأسد الجامعي" في دمشق، موضحاً أن رافع أمضى 12 يوماً في المشفى، وسيخضع حالياً لحجر صحي في منزله لمدة 14 يوماً، مع المتابعة وأخذ الأدوية. وشدد المخرج حسين على ضرورة أن يتخذ الفنانون التدابير والإجراءات الاحترازية أكثر أثناء عمليات التصوير وعدم المخالطة كثيراً بين الناس. 
وتحدَّث الموقع ذاته عن وجود اشتباه بإصابة عدد من الفنانين السوريين المعروفين بفيروس كورونا المستجد، ونقل عن مصدر طبي أن فنانين معروفين، لم يذكر أسماءهم، تواصلوا معه لأخذ استشارات طبية. 
ولفت المصدر، بحسب "الوسيلة"، إلى اشتباه إصابتهم بفيروس كورونا، مُرجّحاً أن يكون سبب إصابتهم هو استمرار أعمال التصوير والاختلاط اليومي ببعض. 
وبعد الممثلة هناء نصور، والمغنية همسة منيف، يُعدّ رافع ثالث فنان سوري يُسجّل إصابته بفيروس كورونا بشكل رسمي، منذ تسجيل أول حالة إصابة بالفيروس في البلاد في 22 مارس/ آذار الماضي.  
وكانت وزارة الإعلام قد علقت تصوير الأعمال الدرامية للموسم الماضي لفترة، خوفاً من تفشي الفيروس بين الممثلين والكوادر، قبل أن تسمح لشركات الإنتاج باستئناف عمليات التصوير لإتاحة الفرص أمامها لإنجاز أعمالها قبل رمضان، إلا أن الكثير من المسلسلات لم تجد طريقها إلى الشاشات بسبب التأخير.  
وعادت عجلة الإنتاج لتدور بعد أيام من انتهاء عرض الموسم الماضي، بتصوير الأعمال المعلقة والجديدة، بحسب مواقع فنية.  
وتشير مصادر إعلامية، إلى أن تفشي الفيروس في دمشق ومناطق سيطرة النظام السوري بات كبيراً جداً، مع ضعف في آليات المواجهة من قبل سلطات النظام، موضحةً أن الأرقام الحقيقية للإصابات أكبر بكثير من المعلن عنها من قبل وزارة الصحة في حكومة النظام.  
وفي آخر إحصائية لها يوم الإثنين الماضي، أعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام عن تسجيل 24 إصابة جديدة بفيروس كورونا وشفاء 10 حالات من الإصابات المسجلة ووفاة حالتين، ليرتفع عدد الإصابات المسجلة في مناطق سيطرة النظام إلى 674 إصابة، شفي منها 210 حالات وتوفيت 40 حالة.  
المساهمون