عنتر يحيى: الغرور دمر المنتخب الجزائري

هاجم قائد المنتخب الجزائري السابق، عنتر يحيى، المسؤولين داخل الاتحاد الجزائري لكرة القدم وحملهم مسؤولية الخيبة الأخيرة لمنتخب الخضر وفشله في التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2018 بروسيا.

ولم يقتصر هجوم صانع ملحمة أم درمان، على المسؤولين داخل الاتحاد فقط، بل حمل اللاعبين كذلك مسؤولية التراجع المحير على مستوى الأداء والنتائج، وأرجع ذلك إلى الغرور الذي انتاب بعض اللاعبين.

وقال عنتر يحيى في حوار لمجلة فرانس فوتبول الفرنسية: "نتائج المنتخب في السنوات الأخيرة مخيبة للآمال، لقد أنهينا عام 2014 بمشاركة مشرفة في مونديال البرازيل، وكان من المفروض الحفاظ على المدرب، وحيد خاليلوزيتش، فقد قدم عملاً مميزاً مع منتخب الخضر، وودع كأس العالم بعد مباراة تاريخية ضد المنتخب الألماني".

وتابع المدافع الدولي السابق حديثه: "من الصعب اليوم البحث عن كبش فداء لتحميله مسؤولية الخيبة، لأن الفشل جماعي وشارك فيه الجميع، وخصوصاً من كان وراء التعاقد مع 5 مدربين في عام ونصف عام فقط، وبعضهم تولى المهمة أثناء التصفيات، الأمور واضحة المنتخب الجزائري رتب جيداً لفشله".

وواصل يحيى حديثه: "عديدة هي الهفوات داخل المنتخب، ومباراة الذهاب في زامبيا كانت فضيحة، بعضهم لم يكن متحمساً للعب، غابت اللحمة بين اللاعبين، وغابت مساندة اللاعب لزميله داخل الملعب، المنتخب بدا تائها فوق الملعب".

وطالب القائد السابق لمنتخب الخضر زملاءه بالابتعاد عن الغرور عندما قال: "يجب أن يتخلى بعضهم عن فكرة الاعتقاد أنهم الأفضل، يجب الابتعاد عن الغرور، واحترام خصوصيات كرة القدم الأفريقية، ومن كان غير متحمس للقدوم فلا فائدة من وراء الإلحاح في دعوته، لا مساومة مع اسم الجزائر".

(العربي الجديد)