شهدت الأراضي الفرنسية أعمال شغب كبيرة، وقف على إثرها العالم بأسره، في بطولة أمم أوروبا 2016، حيث دخلت جماهير منتخب إنجلترا في عراك مع نظرائهم الروس قبل اللقاء الذي جمعهما في مدينة مارسيليا، حيث تحوّلت الساحات إلى مسرح لمعركة كبيرة.
ومع خمود المواجهات في الشوارع، حاولت قوى الأمن ضبط الوضع، تفادياً لأي خرق أمني قد يحدث، خاصة في ظل التخوف الكبير من أي عمل إرهابي قد يضرب مناطق المشجعين والملاعب التي تستضيف البطولة القارية التي يحضرها أكثر من مليوني شخص.
وشهدت المباراة التي جمعت روسيا بإنجلترا لقطة غريبة أثارت الكثير من الاستغراب وطرحت علامات استفهام عديدة عن مدى جاهزية قوى الأمن الفرنسية لمنع أي عمل إرهابي، فخلال سير اللقاء قام أحد المشجعين الروس بإطلاق شمروخ ناري "مفرقعات" نحو مدرجات منتخب الأسود الثلاثة.
وتقوم القوات الفرنسية بحملة تفتيش واسعة على أبواب الملاعب من أجل منع أي عمل إرهابي وتساءل البعض عن كيفية دخول هذه المفرقعات إلى ملعب الفيلودروم، في ظل تشدد أمني، حيث خصصت الحكومة الفرنسية ما يقارب الـ90 ألف متفرج من أجل هذا الحدث الكبير.