أجّلت محكمة جنايات جنوب القاهرة المصرية، اليوم الثلاثاء، سابع جلسات إعادة محاكمة المتهمين في القضية المعروفة إعلاميّاً بخلية "الماريوت"، المتهم فيها 20 إعلاميّاً من العاملين في قناة "الجزيرة" بينهم 4 أجانب، أحدهم استرالي، وإنجليزيان وهولندية، "ببث المذابح التي ترتكبها قوات الأمن في حق المتظاهرين، لصالح قناة الجزيرة بما يشوه سمعة البلاد"، إلى جلسة 9 مايو/ أيار المقبل، لتمكين الدفاع من الاطلاع على تقرير اللجنة الفنية الموضوع بجلسة اليوم في ما يتعلق بتفريغ محتوى الأحراز المقدمة من النيابة العامة.
لم تستغرق جلسة اليوم سوى دقائق معدودة، قدم خلالها أعضاء اللجنة الفنية، تقريرها النهائي لتفريغ محتوى أحراز القضية، والمكون من 280 ورقة بالإضافة إلى 54 ورقة للترجمة، عقب فحص الأحراز السبعة والتي تضمنت اسطوانات مدمجة.
وأوضحت اللجنة أن المواد الفيلمية والمصورة التي حوتها تلك الأسطوانات ليس بها أي تعديل أو تجزئة أو أعمال مونتاج، مشيرة إلى تعذر الوصول للنتيجة التي يهدفها قرار المحكمة السابق، عما إذا كانت الأخبار أذيعت أم لم تذَع، فيما اتضح للجنة أن معظم المراسلين الذين ظهروا في الأسطوانات تابعون لقناة الجزيرة الإنجليزية، وأن تلك المشاهد جميعها كانت تصويراً خارجياً.
ورداً منه على ما أفاد به خطاب نقابة الصحفيين بأن المتهمين ليس مصرحاً لهم بالعمل من النقابة، قال المحامي خالد أبو بكر عضو هيئة الدفاع، إن المتهمين يندرجون تحت إطار الصحافيين الأجانب، وبالتالي فمن البديهي قانوناً أن يحصلوا على تصريح الاعتماد بالعمل الصحافي من الهيئة العامة للاستعلامات، وليس من نقابة الصحافيين، وطلب أجلاً للاطلاع على تقرير اللجنة.
وكانت الجلسة السادسة قد عُقدت في الثاني والعشرين من أبريل/نيسان الحالي، واستمعت فيها المحكمة لشهادة رجل الأعمال نجيب ساويرس.
اقرأ أيضاً: صحافيو العالم عالقون بين اعتداءات الإرهابيين والحكومات