وتم افتتاح الاعتصام بشعارات من قبيل "أحلف بسماها وترابها .. محمد موسى اللي خربها"، في إشارة إلى رئيس مجلس إدارة الشركة.
وقد أصدر المعتصمون بياناً أكدوا فيه أن اعتصامهم مفتوح للمطالبة بصرف الحوافز المالية، وإقالة رئيس مجلس الإدارة، إضافة إلى تحديث المعدات والبطاريات.
وأشار البيان إلى أن وفداً من اللجنة النقابية في الشركة التقى رئيس الوزراء ووزير الاستثمار، حيث تقرر صرف 15 شهراً بدلا من 24 شهراً ونصف، وذلك عقب إضراب لمدة يومين في 9 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وأكد المعتصمون تمسك العمال بإقالة رئيس مجلس الإدارة الذي قام عقب اعتصام العاملين في شهري أبريل/نيسان ويونيو/حزيران الماضي بتنفيذ خطة للتنكيل بالقيادات العمالية.
ورد العمال المنقولون بإضراب عن الطعام متهمين رئيس مجلس الإدارة بمعاقبتهم على قيادتهم لاعتصام عمال الشركة.
وبعد تدخل رئيس الوزراء المصري، إبراهيم محلب، أعادهم مرة أخرى إلى أماكن عملهم الأصلية، لكنه أحالهم إلى التحقيق مع خصم خمسة أيام من رواتبهم، وحرم بعضهم من العلاوة الدورية (7%).