مواطنو الخليج بارعون في تقنيات الأمن السيبراني

06 نوفمبر 2015
(تويتر)
+ الخط -
بيّنت دراسة جديدة، أجرتها شركة "زغبي للأبحاث" وأوصت بها شركة "ريثيون" "التحالف القومي للأمن السيبراني" NCSA في الولايات المتحدة الأميركية، أنّ الشباب في منطقة الخليج العربي أقوى من نظرائهم في باقي مناطق العالم، حين يتعلق الأمر بمعرفتهم ودراستهم لعالم الأمن السيبراني، كما أنهم يملكون فهماً جيداً للعناصر الفاعلة في هذا المجال.

وأظهرت نتائج الدراسة، التي حصل "العربي الجديد" على نسخة منها، وحملت عنوان "أمن مستقبلنا: تقليص فجوة المواهب السيبرانية"، أن النسبة الأكبر من الشباب في قطر (84 في المائة) والسعودية، والإمارات (70 في المائة)، يشعرون بامتلاكهم للمعرفة اللازمة للمحافظة على بياناتهم ومعلوماتهم الشخصية آمنة عبر الإنترنت، متفوقين بذلك على المعدّل العالمي الذي بلغت نسبته 65 في المائة. بالإضافة إلى ذلك، أبدى 53 في المائة من المشاركين من دول مجلس التعاون الخليجي وعياً بالواجبات المهنية المرتبطة بالعمل في مجال الأمن السيبراني – وهي نسبة تزيد بمقدار 13 في المائة عن المعدّل العالمي.

وقد شملت الدراسة حوالى 4000 شخص من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18-26 سنة، من الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا والمحيط الهادئ، ومن ضمنهم 606 أشخاص من دول مجلس التعاون الخليجي. وأجاب المشاركون عن مجموعة من الأسئلة المتنوعة التي تغطّي مستوياتهم التعليمية، وخبراتهم، وهواياتهم، وأهدافهم وتطلعاتهم المهنية.

وأظهرت نتائج الاستطلاع بين مواطني دول المجلس وجود تباين بين مستوى معرفتهم وكفاءتهم في الإنترنت، وبين اهتمامهم باحتراف العمل في المجال السيبراني، حيث تبيّن من الاستطلاع أنّ حوالى 42 في المائة من الرجال والنساء في دول مجلس التعاون استبعدوا في العام الماضي فكرة الاحتراف في مجال يجعل الإنترنت أكثر أماناً، مقارنة بنسبة بلغت 16 في المائة، على مستوى العالم، فيما ظهر أن 40 في المائة من النساء في دول مجلس التعاون يستبعدن فكرة الاحتراف في المجال السيبراني، مقارنة بنسبة 13 في المائة من النساء يستبعدن هذه الفكرة على مستوى العالم.

كما دلت نتائج الدراسة أن كثيراً من الشباب في الخليج يمتلكون المواهب التي تتطلّبها وظائف الأمن السيبراني، ويسعون إلى الاستفادة منها، كتحليل البيانات والبرمجة، وحل المشاكل، والإدارة، بنسبة فاقت الـ40 في المائة، فيما ذكر 79 في المائة من المشاركين من دول مجلس التعاون الخليجي اتباعهم لنشاطات من شأنها أن تعطيهم دفعة للعمل في الميادين السيبرانية، مثل المسابقات الخاصة بالمجال السيبراني، والمنح الدراسية، والوظائف التدريبية، والبرامج الإرشادية أو معارض الوظائف وغيرها.



اقرأ أيضاً: أكثر 5 تطبيقات أماناً للتواصل والمراسلة
المساهمون