موريتانيا: مسيرة الأخوة لتعزيز التعايش الاجتماعي

11 ابريل 2016
أكد المشاركون نبذ التفرقة (العربي الجديد)
+ الخط -
نظمت جمعية "يداً بيد" مسيرة للأطفال تدعو للوحدة الوطنية بين شرائح المجتمع. وردد المشاركون بالتظاهرة وسط العاصمة نواكشوط، مساء الأحد، من أطفال ومختلف الفئات الاجتماعية الموريتانية، شعارات تدعو للوحدة الوطنية ونبذ العنصرية والطبقية رافعين الأعلام الوطنية.

واستعرض الأطفال نماذج من التواصل الاجتماعي عبر التحدث بمختلف اللغات الموريتانية العربية والسنونكية والولفية والبولارية.

وأعرب بدو ولد السالك رئيس جمعية "يداً بيد" خلال المسيرة عن فرحه بجهود الجمعية التي تعزز الوحدة الوطنية بين أبناء الشعب الموريتاني، رغم اختلاف فئاتهم وشرائحهم الاجتماعية، مشيراً إلى أن المسيرة التي تنظمها سنوياً، تأتي هذه السنة ضمن أسبوع "الأخوة"، الذي شهد أنشطة مختلفة تركز على تعزيز الوحدة الوطنية والمؤاخاة بين الموريتانيين.

وعلى هامش نشاط جمعية "يداً بيد" عقد اجتماع لعرض تجارب منظمات مجتمعية وحقوقية موريتانية في مجال تعزيز الوحدة الوطنية ومحاربة العبودية والعنصرية.


بوبكر ولد مسعود رئيس منظمة نجدة العبيد قال إن منظمته وثقت كل حالات العبودية التي أعلنت عنها، معرباً عن استعداده للمثول أمام القضاء، ومؤكداً أن منظمته لم تقم بأي تزوير في هذا الموضوع، وأنها دافعت دائماً عن الضعفاء والمظلومين.

أمادو إبراهيم رئيس منظمة "مرجل للتقاسم" قال إن منظمته تقدم مساعدات للأحياء الفقيرة، خاصة في شهر رمضان بدعم من عدة سفارات غربية.

صغار وكبار يشاركون في الفعاليات (العربي الجديد)


أما رئيس جمعية النور محمد الأمين ولد عابدين، فقد أكد أن جمعيته تأسست بجهود شباب من حي "النور" في العاصمة، وأنهم يركزون على التعليم باعتباره أساساً للنهوض بالفئات الاجتماعية المهمشة، مشيداً بالتعايش بين سكان منطقة حي "النور" في مقاطعة الرياض في نواكشوط.

حضور مميز للأطفال (العربي الجديد)


وأوضح ولد عابدين، أن جمعية النور أطلقت مبادرات بالتعاون مع عدة مدارس، لتقديم دروس تقوية وحصص لمحو أمية الكبار، إضافة إلى تسجيل بعض أبناء الفقراء في مدارس خاصة، نظراً لعجز ذويهم. 
دلالات
المساهمون