قال المحامي أحمد أبو العلا، نجل رئيس حزب الوسط أبو العلا ماضي، من أمام قسم شرطة الجيزة حيث مقر احتجاز والده المؤقت إلى حين الإفراج عنه، إن هناك تعنتاً من سلطات الأمن المصرية في تنفيذ إجراءات إخلاء سبيل والده التي كان مقرراً لها الإثنين الماضي.
وأضاف نجل أبو العلا في تصريحات خاصة لـ"العربي الجديد"، فجر اليوم، أن والده ظل محبوساً عامين على ذمة قضية اتهامه بتكوين تشكيل عصابي لمواجهة السكان والتحريض على التظاهر، وهي الاتهامات التي لم يكن عليها أي دليل.
وأضاف أن: "القضية ظلت مستمرة ويجدد فيها الحبس من دون الإحالة للمحاكمة، نظراً لافتقارها للأدلة حتى مر عامان"، مشيراً إلى أن والده لم يحقق معه إلا مرة واحدة.
وأوضح أنه: "تحدد له جلسة منذ أسبوعين أمام محكمة جنايات الجيزة للنظر في تجديد حبسه، ودفعوا فيها بانتهاء مدة الحبس الاحتياطي على ذمة القضية التي حددها القانون وهي عامان، وذلك وفقاً للمادة 143 من قانون الإجراءات الجنائية، إلا أن المحكمة لم تستجب وأصدرت قراراً بتجديد حبسه 30 يوماً، فتم الاستئناف على القرار وتحددت له جلسة أمام دائرة أخرى وصدر فيها قرار بإخلاء سبيله وفقاً لنص قانون الإجراءات الجنائية".
وأوضح: "نحن ننتظر تنفيذ قرار إخلاء سبيله وهو الآن بقسم شرطة الجيزة وكان منتظراً أن يخلى سبيله منذ يوم الإثنين الماضي، إلا أنه، وحتى الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، لم ينفذ وهناك تعنّت في الإجراءات".
وفي السياق ذاته أعلنت أسرة رئيس حزب الوسط أبو العلا ماضي عن المبيت أمام مقر حجزه بقسم شرطة الجيزة، والمحتجز فيه بشكل مؤقت إلى حين إنهاء إجراءات إخلاء سبيله على ذمة القضية، على الرغم من إبلاغهم بتأجيل الإفراج عنه إلى ظهر اليوم الأربعاء.
وكانت محكمة جنايات الجيزة المصرية قد أصدرت يوم الإثنين الماضي قراراً بقبول الاستئناف المقدّم من المحامي أحمد أبو العلا، على قرار تجديد حبس رئيس حزب الوسط، المهندس أبو العلا ماضي، في قضية أحداث "بين السرايات"، وإخلاء سبيل المتهم بضمان محل إقامته.
اقرأ أيضاً مصر: دفاع "شيماء" يدّعي مدنياً ضد وزيري الداخلية