قادة شعبويون يجتمعون في مسعى إلى "نهضة أوروبية"

02 ابريل 2021
المؤتمر الصحافي لأوربان وسالفيني ومورافيسكي (أتيلا كيسبينيدك/فرانس برس)
+ الخط -

استضاف رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، الخميس، محادثات مع سياسيين شعبويين من إيطاليا وبولندا، في محاولة لإنشاء قوة سياسية قومية يمينية جديدة في أوروبا.

وجلب الاجتماع الثلاثي رئيس الوزراء البولندي ماتيوس مورافيسكي، ووزير الداخلية الإيطالي السابق ماتيو سالفيني، إلى العاصمة المجرية بودابست.

وفي مؤتمر صحافي عقب المحادثات، تعهد السياسيون بمواصلة تعاونهم في السعي إلى تحقيق ما وصفها أوربان بـ"النهضة الأوروبية"، لكنهم قدموا تفاصيل قليلة عن طبيعة التحالف.

وجاء هذا الحدث بعد أسبوعين من إنهاء حزب فيدز الحاكم بزعامة أوربان الانفصال عن عائلته السياسية الأوروبية من يمين الوسط، حزب الشعب الأوروبي. وأدى ذلك إلى إنهاء سنوات من الصراع حول التزام المجر بالمعايير الديمقراطية وبناء أوربان لما يسميها "الديمقراطية غير الليبرالية".

وبما أن حزبه الآن ليست لديه كتلة في البرلمان الأوروبي، فقد أشار أوربان إلى أنه يأمل "إعادة تنظيم اليمين الأوروبي"، والعثور على مكان في بروكسل للمشرعين المجريين والأحزاب الأخرى المناهضة للهجرة.

كما قال أوربان: "لقد اجتمعنا للتخطيط والتحدث عن مستقبل أوروبا. كما قال السيد سالفيني، واتفقنا جميعًا، نحن نريد نهضة أوروبية ... إن ملايين المواطنين الأوروبيين تُركوا بدون تمثيل مناسب وفعال".

سالفيني، الذي يشارك أوربان معارضته الشديدة للهجرة، يرأس الرابطة الإيطالية، أكبر حزب في مجموعة الهوية والديمقراطية اليمينية المتطرفة في البرلمان الأوروبي.

كما أشار سالفيني، في وقت سابق، فإذا اندمجت المجموعة مع حلف المحافظين والإصلاحيين الأوروبيين المتشككين في الاتحاد الأوروبي- والذي يضم حزب القانون والعدالة الحاكم في بولندا- فستكون هذه ثاني أكبر كتلة في البرلمان الأوروبي بعد حزب الشعب الأوروبي القوي.

ووصف سالفيني، الذي عبّر عن أمله في مثل هذا الاندماج، الاجتماع بأنه "تاريخي"، وأشار إلى رمزية حلوله اليوم الذي يوافق خميس العهد.

 

(أسوشييتد برس)