لمسات نهائية لـ"حماس" و"فتح" قبل تشكيل الحكومة

27 مايو 2014
الحمدالله عائد لترؤس حكومة المصالحة (كريستيان ماركار/Getty)
+ الخط -

انتهى اللقاء الأول بين وفدين من حركتي المقاومة الإسلامية "حماس" والتحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، في مدينة غزة، فجر اليوم الثلاثاء، بعد خمس ساعات على بدئه، وناقش فيه المجتمعون اعتراضات الرئيس محمود عباس، على بعض الأسماء، وتم تجاوز بعض العقبات.

وعلم "العربي الجديد" من مصادر موثوقة أن "الوفدين تجاوزا بعض العقبات، وسيلتقيان مجدداً ظهر اليوم الثلاثاء، لمزيد من المباحثات، والتي يتوقع أن تنتهي في نفس اليوم، بعودة رئيس ملف المصالحة بـ"فتح" عزام الأحمد إلى رام الله، لاطلاع عباس على آخر ما تم التوصل إليه، والتي سيعلن بعدها أبو مازن تشكيل الحكومة وأسماء وزرائها".

وترأس الأحمد وفد "فتح"، الذي ضم إلى جانبه كلاً من عضو اللجنة المركزية، زكريا الأغا، والنائب بالمجلس التشريعي، فيصل أبو شهلا، فيما ترأس موسى أبو مرزوق وفد "حماس"، الذي ضم إلى جانبه كلاً من عضوي المكتب السياسي، خليل الحية، وعماد العلمي.

في غضون ذلك، أكد المتحدث باسم "حماس"، سامي أبو زهري، أن "اللقاء بين الحركتين تم في أجواء إيجابية، وتم خلاله التوافق على أن يتولى رئيس الحكومة الفلسطينية في رام الله، رامي الحمد الله، رئاسة حكومة التوافق.

وأشار الى أن "الطرفين حسما بعض الأسماء المرشحة للحكومة بشكل نهائي"، لافتاً إلى أنه "سيتم عقد جلسة أخرى لاستكمال المشاورات ظهر الثلاثاء، في غزة".
من جانبه، توقع الأغا، أن يُعلن انتهاء مشاورات الحكومة بشكل نهائي وتجاوز كل العقبات، مؤكداً أن "الحركتين اتفقتا على شخصية وزير الداخلية في حكومة التوافق".

وكانت "حماس" و"فتح" بدأتا في 23 أبريل/نيسان الماضي، خطوات لتنفيذ اتفاقات المصالحة الموقعة في كل من القاهرة والدوحة، ومن بينها البدء في مشاورات تشكيل حكومة التوافق، واجتماع الاطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير، واجراء انتخابات رئاسية وتشريعية وللمجلس الوطني.