وقال الناشط الإعلامي في ريف حمص الشمالي، يعرب الدالي، لـ"العربي الجديد"، إن "الطيران الحربي شن 4 غارات على مدينة الرستن، ما تسبب بسقوط ثلاثة جرحى، كما شن غارات على بلدة الفرحانية، في حين استخدم الطيران الحربي الروسي القنابل العنقودية المحرمة دوليا في غاراته على بلدة أم شرشوح".
ولفت إلى أن "حركة تحرير حمص، ردت بقصف كتيبة الهندسة بقذائف الهاونِ".
وأضاف أن "حصيلة القتلى الناتجة عن القصف المتواصل من يوم السبت الماضي وصلت اليوم إلى 10 قتلى وعدد من الجرحى، إضافة إلى دمار في المناطق السكنية".
وأفادت مصادر معارضة من ريف حمص الشمالي، لـ"العربي الجديد"، بأن "النظام يحاول الضغط على ريف حمص الشمالي، للقبول بالهدنة التي سبق أن عرضها عبر قنوات اتصال على فصائل مسيطرة على المنطقة"، موضحاً أن "النظام عرض هدنة يفتح عبرها ممرات إنسانية، يدخل عبرها مساعدات إنسانية، في حين تقوم هذه الفصائل بطرد النصرة من مناطقها، الأمر الذي لم يتم التوافق عليه بين الفصائل".
وأضافت المصادر أن "الأطراف المتصارعة تدعو إلى الخروج في مظاهرات، إحداها أطلقت يوم الجمعة الفائت شعارات مناهضة للنظام وتمجد انتصارات المعارضة في ريف اللاذقية، في حين يتم التحضير لخروج مظاهرات أخرى مناهضة لجبهة النصرة والمطالبة بخروجها من المدن".
وأعربت المصادر عن "وجود مخاوف من وصول الصراع إلى حد الصدام المسلح، ما قد يتسبب بوقوع مجازر بين الفصائل المسلحة بريف حمص، وقد بدأت ملامح ذلك تتضح يوما بعد آخر، وكان آخرها الصراع على تشكيل المجالس المحلية".