تمرّ المحطات اللبنانية بأزمة كبيرة، إذْ أدت جائحة كورونا إلى توقّف تصوير غالبية الأعمال الدرامية العربية، كما أنّ الإنتاج المحلي اللبناني قد غاب تماماً
تبدأ القنوات المصرية، اليوم الجمعة، عرض 4 مسلسلات كارتون موجّهة للأطفال. وهذا العام لم تغب المكايدات السياسية عن هذه الإنتاجات، فيعرض الجزء الرابع من مسلسل الرسوم المتحركة ثلاثي الأبعاد "الأزهر" للمخرج محمد بدوي..
أعلن المستشار الإعلامي للتلفزيون التونسي الياس جراية صباح اليوم الجمعة، أن القناة الأولى في التلفزيون الرسمي، ستبدأ الليلة عرض مسلسل "قلب الذيب". وجاء تصريح جراية رغم صدور حكم قضائي يمنع التلفزيون من بث العمل
الفوازير من إنتاج "قطاع الإنتاج الثقافي" برئاسة خالد جلال و"صندوق التنمية الثقافية" برئاسة فتحي عبد الوهاب، وتبث يومياً في الخامسة والنصف مساءً بالتوقيت المحلي على قناة وزارة الثقافة المصرية في موقع "يوتيوب"، طيلة أيام شهر رمضان.
أصدرت المحكمة الاستعجالية في تونس العاصمة، مساء أمس الأربعاء، حكماً ابتدائياً يمنع التلفزيون الرسمي من بث مسلسل "قلب الذيب"، بعدما أعلن أنه سيبدأ بعرضه أول أيام شهر رمضان.
لم تكن الدراما العربية بمنأى عن انتكاسة انتشار فيروس كورونا بداية فبراير/شباط الماضي، لكن حال المنتجين العرب لم يأبه بداية لهذا المُستجد، الذي رمى بثقله على الصين، ثم اتخذ من العالم ساحة للقتال.
لم يكن انتشار فيروس كورونا، سوى ضربة إضافية لصناعة الدراما السورية. فقائمة الأزمات التي يواجهها هذا القطاع منذ انطلاق الثورة السورية، طويلة ومتشابكة: من التعثّر في الوصول إلى الشاشات، وازدياد معوقات التسويق، إلى إغلاق شركات إنتاج كبيرة.
على مدى سنوات سابقة، لم تكن الإنتاجات الدرامية في القاهرة إلا مجرد مشاهد لوقائع ابتعدت قليلا عن الفانتازيا، لكنها تختلف اليوم في حصرية الأفكار المطروحة للمسلسلات.
