كان التعادل السلبي الذي عاد به فريق إشبيلية من ملعب ديبورتيفو ألافيس، يوم الجمعة الماضي، هو الشباك النظيفة الثانية عشرة للحارس المغربي ياسين بونو، في مسابقة الدوري الإسباني.
وحسب تقرير لصحيفة "آس" الإسبانية، نشر الثلاثاء، فإن الحارس العملاق نجح في تحقيق أرقام مذهلة، بعدما خاض 22 مباراة في "الليغا"، تلقى فيها 12 هدفاً فقط، ما يعني أنه نجح في الحفاظ على شباكه نظيفة في نصف مواجهاته تقريباً.
ومع ذلك، فإنّ هذه البيانات تتناقض مع الانخفاض في الأداء الذي يشهده حارس المرمى، وكذلك النظام الدفاعي للفريق بأكمله، في المسابقات الأوروبية هذا الموسم.
وبين دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا ومباراة الدوري الأوروبي ضد دينامو زغرب، تلقى بونو سبعة أهداف في ثماني مباريات، ولم يحافظ على شباكه نظيفة، سوى مرتين فقط.
وارتفع متوسط الأهداف التي تلقاها بونو في المسابقات الأوروبية هذا الموسم، إلى هدف واحد تقريباً في كل مباراة، وهو أمر يثير الجدل، رغم الموسم الرائع لحامي عرين "أسود الأطلس".