يسألني صديقي عن علاقة ما يحدث داخل الفقاعة بالواقع خارجها. ليس فقط في السياسة، بل في الأدب والحب والفلسفة والصداقة والموت والحرب... عن علاقة الصور بما يحدث خلفها (هل رأيتَ أحداً يضع صورة شخصية، يبكي فيها بدل أن يبتسم؟)
في النثر، أسبح مع العالم، ولا أقع. تجرفني المياه برقّة. يسألني البعض عن ثيابي القديمة. أخبرهم بحقيقة ما حصل. أخبرهم، كيف كنتُ معلّقاً بجسر الكلمات، إلى أن رأيتُ بلاداً تسقط أمامي، فقرّرتُ أن أسقط معها في النثر.