"أحرار الشام" تدعو صحافيي العالم لتغطية الجرائم في سورية

عبد الرحمن خضر

avata
عبد الرحمن خضر
05 ابريل 2017
C4865C92-AEF6-459F-B806-9F8D13893988
+ الخط -
دعا قياديون في "حركة أحرار الشام الإسلامية" الصحافيين العاملين في وسائل الإعلام العربية والغربية لدخول سورية، وتوثيق المجازر التي ترتكبها قوات النظام وروسيا بحق الشعب السوري، متعهّدين بحمايتهم وتأمين متطلّباتهم.

وقال الناطق الرسمي باسم الحركة أحمد قرة علي في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي في موقع "تويتر" حركة أحرار الشام تدعو جميع الصحافيين العرب والغربيين للدخول إلى سورية ليؤدوا رسالتهم في نقل الحقيقة وإيصال صوت الشعب السوري إلى العالم، وتوثيق الانتهاكات وجرائم الحرب التي يتعرض لها".

وتعهد القيادي في تغريدة أخرى بـ"حماية الصحافيين بشكل كامل أثناء تنقلاتهم داخل المناطق المحررة"، إضافة إلى "تأمين الدعم اللوجستي لهم".

ومن جانبه، قال مدير العلاقات الخارجية السياسية لحركة أحرار الشام، لبيب النحاس، في تغريدة أيضاُ، "يجب تأمين دخول الصحافيين الغربيين فوراً ومن كان يقتات عليهم فليبحث عن مصدر رزق آخر، ولا تزكموا أنوفنا بالخطابات الرنانة".

وأشار إلى أنّ "غياب الصحافيين الغربيين عن الساحة، كلّف السوريين الدماء، وسهل من مهمة الأسد وحلفائه بقتل المدنيين، ومن منع دخولهم يتحمل كفلاً من المسؤولية".

أما العضو في مجلس شورى الحركة، أبو عزام الأنصاري، فقال في تغريدة على "تويتر"، إنّ، "غياب الإعلام الحر كان من أسباب استمرار جرائم النظام وأسياده، وغياب المنصة السياسية للثورة السورية سبب آخر لضعف قدرتنا على حماية شعبنا"، مضيفاً أنّ، من "يتحمل وزر غياب الإعلام الحر، كل من الفصائل التي تاجرت بالصحفيين، والفصائل التي قصرت بتقديم الحماية لهم، وتعاملت بسلبية مع هذا الملف الخطير".

ذات صلة

الصورة
من مجلس العزاء بالشهيد يحيى السنوار في إدلب (العربي الجديد)

سياسة

أقيم في بلدة أطمة بريف إدلب الشمالي وفي مدينة إدلب، شمال غربي سورية، مجلسا عزاء لرئيس حركة حماس يحيى السنوار الذي استشهد الأربعاء الماضي.
الصورة
غارات روسية على ريف إدلب شمال غرب سورية (منصة إكس)

سياسة

 قُتل مدني وأصيب 8 آخرون مساء اليوم الثلاثاء جراء قصف مدفعي من مناطق سيطرة قوات النظام السوري استهدف مدينة الأتارب الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة
الصورة
قبور الموتى للبيع في سورية / 6 فبراير 2024 (Getty)

اقتصاد

تزداد أعباء معيشة السوريين بواقع ارتفاع الأسعار الذي زاد عن 30% خلال الشهر الأخير، حتى أن بعض السوريين لجأوا لبيع قبور ذويهم المتوارثة ليدفنوا فيها.
الصورة
قوات روسية في درعا البلد، 2021 (سام حريري/فرانس برس)

سياسة

لا حلّ للأزمة السورية بعد تسع سنوات من عمر التدخل الروسي في سورية الذي بدأ في 2015، وقد تكون نقطة الضعف الأكبر لموسكو في هذا البلد.