لم تكن دعوات مقاطعة القناة وحدها فقط التي انطلقت، بل رافقتها دعوات لمقاطعة أعمال أحمد آدم نفسه، وإن كانت في الأصل غير موجودة، حيث إنه غائب عن الفن منذ سنوات طويلة، وكان آخر مسلسل قدمه هو "الفوريجي" مع رزان مغربي، ولم يحقق المسلسل أي نجاح يذكر.
وبعد غياب آدم، أطل على الجمهور من جديد، عائداً بهذا البرنامج الذي لم ينجح أيضا، ليفشل آدم على النطاقين الإعلامي والفني، وهو ما أكده رواد مواقع التواصل الاجتماعية، ممن طالبوا بمقاطعته.
وحاول آدم، في حلقة أمس الأربعاء من برنامجه، تبييض وجهه بأسلوبه الهزلي ذاته، حيث قال إنه لم يسخر من الشهداء "فلدينا في مصر كل يوم شهداء يتساقطون فكيف يسخر وهو في النهاية فنان وكل جزمة شهيد وأم شهيد فوق دماغه".
وأكمل أنه قال في حلقة سابقة إنه ضد الرئيس بشار الأسد، ولكنه ليس ضد الجيش السوري، الذي إذا سقط حاليا فستحتل إسرائيل دمشق في ثلاث دقائق، مؤكدا أن من يضرب في حلب هم المعارضة وليس الجيش السوري. وتساءل: "إذا كان بشار حاليا موجودا في سورية ويحدث كل ذلك من ضرب المليشيات لبعضها، فكيف إذا سيكون الحال في حال رحيله؟!".
وطلب آدم من أنصار الرأي والرأي الآخر إيضاح الصورة كاملة، وإثبات أن الصور والفيديوهات المتداولة حقيقية، ليردوا على اتهامه بأنها مفبركة. واللافت أن الهجوم على آدم لم يكن من السوريين فقط، بل من كافة الدول العربية، الذين انتابهم غضب شديد لاستهانته بدماء السوريين، فهاجموه بالكلام والصور الساخرة.