"أدراج موسيقية" بجزيرة اللؤلؤة في الدوحة

كشفت الشركة المتحدة للتنمية، المطور الرئيسي لجزيرة اللؤلؤة في قطر، النقاب عن مفاجأة موسيقية تحمل شكل بيانو عملاق، وذلك على أحد الممرات المطلة على المنطقة التجارية بقناة كارتييه في اللؤلؤة.

وتعتبر الأدراج الموسيقية هي الأولى من نوعها في قطر، إذ تصل الممشى العام لقناة كارتييه 7 بمستوى الميزانين فيها. وستشكل السلالم الموسيقية، التي تحيط بها المنازل الملونة والمتاجر والمطاعم والمقاهي، عامل استقطاب مميزاً لسكان اللؤلؤة والسياح والعائلات الزائرة، وفقاً لمصدر بالشركة المتحدة.

ويُصدر الدرج الموسيقي أنغاماً موسيقية وأضواء مبهرة على امتداد درجاته الثلاثين، ويُمكن للزوار التنقل بين الدرجات من أجل أداء نوتات موسيقية مختلفة، أو الاستمتاع بواحدة من عشر مقطوعات كلاسيكية مبرمجة سلفاً.

ومع تحسن الطقس وحلول الخريف، ستسمح السلالم الموسيقية في قناة كارتييه للأطفال وعائلاتهم بالاستغناء عن المصاعد والأماكن المغلقة، والاستمتاع بالحياة في الهواء الطلق عليها.

ويأتي ذلك بعد فترة وجيزة من اختتام الشركة المتحدة للتنمية أنشطتها المائية الصيفية، التي امتدت على مدار شهر كامل، واستقطبت ما يربو عن 10 آلاف مشارك، وهو ما ساهم في تنشيط الحركة التجارية في اللؤلؤة.

وتقع جزيرة اللؤلؤة في الناحية الشمالية لشاطئ الدَّوحة، وتبلغ مساحتها نحو 4 ملايين متر مربع، وهي عبارة عن مجموعة من الجزر الصناعية وتستوعب زهاء 40 ألف نسمة، وبلغت كلفة إنشائها ما يربو عن 2.5 مليار دولار، وأقيمت في الموقع القديم للغوص بحثاً عن اللؤلؤ؛ إذ كان هذا المكان الموقع الأساسيِ لصيد اللؤلؤ وبيعه في الماضي، وسميت بهذا الاسم نسبة إلى وجود اللؤلؤ فيها.

ويعد مشروع اللؤلؤة أوّل مشروع يعطي حق التملك الحر والإقامة السكنية للمشترين الأجانب في قطر، ويتّضمن مجمعات سكنية، ومتاجر تجارية، ووسائل للتسلية والترفيه، والعديد من المطاعم، بالإضافة إلى ثلاثة مرافئ، وشاطئٍ بحريٍ مميز.