ونشرت السلطات فيديوهات للهجوم الذي شنّه، في 17 أيلول/سبتمبر، ضاهر أحمد آدن (20 عاماً)، فضلاً عن المواجهة بينه وبين جايسون فالكونير، وهو شرطي لم يكن مناوباً حينها.
من جهته، تبنّى تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) الهجوم، بينما أعلن مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) أنّه يقوم بالتحقيق في الاعتداء على أنّه "عمل إرهابي محتمل".
وأشار العميل الخاص لـ"أف بي آي"، ريك ثورنتون، أمس الخميس، إلى أنّ "آدن، أبدى اهتماماً متزايداً بالإسلام في الأشهر التي سبقت الهجوم"، مضيفاً أنّ "أفعاله تتفق مع الفلسفات العنيفة للجماعات الإسلامية"، موضحاً أنّ المهاجم كان "متطرفاً بتأثير من أحد آخر أو تلقائياً.
ولفت ثورنتون إلى أنّ "آدن انتقل في يوم واحد من كونه تلميذاً ممتازاً بعلامات مرتفعة إلى فاشل في امتحانات الجامعة"، مؤكّداً أنّ "الشرطة الفدرالية حاولت الدخول إلى هاتفه بعدما بحثت في بياناته الرقمية وحساباته على وسائل التواصل الاجتماعي".
(فرانس برس)