يبدو أن هناك علاقةً تربط بين البسكويت والثورات، الحقيقية منها والمضادة، فقد اشتعلت الثورة الفرنسية عندما طلبت ماري أنطوانيت من الشعب الثائر، أن يأكل البسكويت عوضًا عن الخبز الذي لا يجده. أما ثورة 30 يونيو المضادة، فبدأت باستمارات تمرد، وانتهت ببسكويت "تمرد".
فالشاب المغمور أصبح بقدرة قادر صاحب ماركة مسجلة في صناعة البسكويت، ولم يكتف محمود بدر بمصنع البسكويت، الذي من أجل عيونه ونضاله المعروف، خصص له السيسي قطعة أرض، بل إنه عقد زفافه في فندق فاخر من فنادق القوات المسلحة، وحضره عِلية القوم ورفقاء "تمرد".
حفل الزفاف الذي أصبح حديث وسائل التواصل الاجتماعي، وحضره رموز النظام القديم وليس شباب الثورة، كان أكبر شاهد على حقيقة حركة "تمرد"، وسط تداول أنباء عن لقاء تم بين بدر وأحمد عز، أبرز رموز النظام القديم، ليثبت العلاقة الغامضة بين الثائر والممول الحقيقي للحركة.
اللافت أن أول من كشف حقيقة مصنع البسكويت، كان الإعلامي "الفلولي" أحمد موسى، ثم جال بدر على قنوات عدة للرد على ما رآها افتراءات.
ورغم اعترافه بصحة تخصيص الأرض الزراعية له، لإنشاء مصنع بسكويت التغذية المدرسية، لكنه أصر على أنها خدمة يؤديها للمجتمع وليس "سبوبة"، وكان رده عليهم تغريدة على حسابه الخاص مرفقة بصورة طلب تخصيص الأرض: "صورة طلب المصنع نشرتها "أونا" بصوا كويس واقروا الطلب مكتوب فيه مصنع أغذية مدرسية تابع لوزارة الزراعة، يعني مصنع حكومي يا شوية أوساخ وكدابين"، وأضاف في تغريدة أخرى ساخرًا من انتقادات الناشطين: "هنصنع أول بسكوت حرّاق في التاريخ".
لم يفوت الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي فرصة بسكويت تمرد للإدلاء بدلوهم، في ظاهرة محمود بدر، والذي يلقبونه "بانجو"، فأحدهم سخر بمرارة قائلا: "اللي عمل تمرد إدوله أرض عمل عليها مصنع بسكوت، واللي خلاه يعمل استمارة تمرد خد أرض البلد كلها، واللي وقع على استمارة تمرد خد على قفاه"، وعلق آخر: "محمود بدر اجتهد وعمل تمرد عشان يكوّن مستقبله، ودلوقتي أهو عمل مصنع بسكوت واتجوز في سنتين، قصة كفاح، المفروض نعمله فيلم زي النمر الأسود".
وعن شعار الثورة الضائع وسط كل هذا الزخم علقت إحدى الناشطات: "بسكوت تمرد.. بسكوت حرية عدالة اجتماعية، أنا عن نفسي كنت بنادي بكده، يا بسكوت يا بلاش حاجة غيره متنفعناش"، وسخر آخر: "مش متخيل رد فعلي لو ابني رجع من المدرسة في يوم ومعاه بسكوت تمرد".
وعن اجتماع رجل الأعمال المحسوب على نظام مبارك مع بدر، قال أحدهم ساخرًا: "لما يجتمع أحمد عز مع محمود بدر لتظبيط الانتخابات.. ثم يقيم الجيش حفل زفافه في قاعة الماسة.. يبقى الجيش والدولة العميقة إيد واحدة"، وعلق آخر: "أحمد عز يلتقي محمود بدر لمناقشة احتمال ترشح رموز الحزب الوطني على قائمة الحزب الذي ستؤسسه حركة تمرد، الطبال برقص بانجو ومصر بتتهز معاهم".
فالشاب المغمور أصبح بقدرة قادر صاحب ماركة مسجلة في صناعة البسكويت، ولم يكتف محمود بدر بمصنع البسكويت، الذي من أجل عيونه ونضاله المعروف، خصص له السيسي قطعة أرض، بل إنه عقد زفافه في فندق فاخر من فنادق القوات المسلحة، وحضره عِلية القوم ورفقاء "تمرد".
حفل الزفاف الذي أصبح حديث وسائل التواصل الاجتماعي، وحضره رموز النظام القديم وليس شباب الثورة، كان أكبر شاهد على حقيقة حركة "تمرد"، وسط تداول أنباء عن لقاء تم بين بدر وأحمد عز، أبرز رموز النظام القديم، ليثبت العلاقة الغامضة بين الثائر والممول الحقيقي للحركة.
اللافت أن أول من كشف حقيقة مصنع البسكويت، كان الإعلامي "الفلولي" أحمد موسى، ثم جال بدر على قنوات عدة للرد على ما رآها افتراءات.
ورغم اعترافه بصحة تخصيص الأرض الزراعية له، لإنشاء مصنع بسكويت التغذية المدرسية، لكنه أصر على أنها خدمة يؤديها للمجتمع وليس "سبوبة"، وكان رده عليهم تغريدة على حسابه الخاص مرفقة بصورة طلب تخصيص الأرض: "صورة طلب المصنع نشرتها "أونا" بصوا كويس واقروا الطلب مكتوب فيه مصنع أغذية مدرسية تابع لوزارة الزراعة، يعني مصنع حكومي يا شوية أوساخ وكدابين"، وأضاف في تغريدة أخرى ساخرًا من انتقادات الناشطين: "هنصنع أول بسكوت حرّاق في التاريخ".
لم يفوت الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي فرصة بسكويت تمرد للإدلاء بدلوهم، في ظاهرة محمود بدر، والذي يلقبونه "بانجو"، فأحدهم سخر بمرارة قائلا: "اللي عمل تمرد إدوله أرض عمل عليها مصنع بسكوت، واللي خلاه يعمل استمارة تمرد خد أرض البلد كلها، واللي وقع على استمارة تمرد خد على قفاه"، وعلق آخر: "محمود بدر اجتهد وعمل تمرد عشان يكوّن مستقبله، ودلوقتي أهو عمل مصنع بسكوت واتجوز في سنتين، قصة كفاح، المفروض نعمله فيلم زي النمر الأسود".
وعن شعار الثورة الضائع وسط كل هذا الزخم علقت إحدى الناشطات: "بسكوت تمرد.. بسكوت حرية عدالة اجتماعية، أنا عن نفسي كنت بنادي بكده، يا بسكوت يا بلاش حاجة غيره متنفعناش"، وسخر آخر: "مش متخيل رد فعلي لو ابني رجع من المدرسة في يوم ومعاه بسكوت تمرد".
وعن اجتماع رجل الأعمال المحسوب على نظام مبارك مع بدر، قال أحدهم ساخرًا: "لما يجتمع أحمد عز مع محمود بدر لتظبيط الانتخابات.. ثم يقيم الجيش حفل زفافه في قاعة الماسة.. يبقى الجيش والدولة العميقة إيد واحدة"، وعلق آخر: "أحمد عز يلتقي محمود بدر لمناقشة احتمال ترشح رموز الحزب الوطني على قائمة الحزب الذي ستؤسسه حركة تمرد، الطبال برقص بانجو ومصر بتتهز معاهم".