كان الافتتاح في "قصر رام الله الثقافي" مع عرض الفيلم الأرجنتيني "رقصة التانغو الأخيرة" لمؤلفه ومخرجه جيرمان كارل، والذي يروي قصة حب بين اثنين من أبرز راقصي الأرجنتين وعن شغفهم بالتانغو، حيث يحلّ الموسيقي الأرجنتيني لويس بوردا الذي وضع موسيقى العمل ضيفاً على المهرجان.
تقدّم التظاهرة لأول مرةّ مجموعة من الأفلام التوثيقية عن الثورة الفلسطينية التي تمّ تصويرها على يد مخرجين أوروبيين من خلال برنامج "وهج الذاكرة"، ويشتمل على أفلام التقطت في فلسطين ولبنان بين عامي 1977 و1988، ومن بينها فيلم المخرج الألماني روبرت كريغ "انتفاضة على درب فلسطين" و"لماذا" للمخرجة السويدية مونيكا ماروو، حسبما أعلنت "مؤسسة فيلم لاب-فلسطين"؛ الجهة المنظّمة.
كما يُخصّص المهرجان هذا العام جائزة لأفضل فيلم فلسطيني أو عن فلسطين تحمل اسم "عصفور الشمس الفلسطيني"، إذ تقدّم للمشاركة فيها 31 فيلماً وجرى اختيار 18 منها للتنافس عليها؛ ومن الأفلام المتنافسة على الجائزة: "إسعاف" لـ محمد جبالي، و"لسه عايشه" لـ أسماء بسيسو، و"ساكن" لـ ساندرا ماضي، "منصّة خشنة" لـ توماس غارفيت، و"في إثر مادة سحرية" لـ جمانة منّاع، و"نفق الموت" لـ محمد حرب، و"قريون" لـ نضال بدارنة.
يشتمل برنامج اليوم الأحد على عرض فيلم "المنعطف" لـ رفقي عسّاف من الأردن في "مركز يبوس الثقافي" في القدس المحتلّة، و"الطريق إلى لاباز" لـ فرانسيسكو فاروني من الأرجنتين في رام الله، و"قصة ناموستين" لـ جانك هاسترب من الدنمارك في "مركز نوى للثقافة والفنون في غزة.
كما تُعرض أفلام: "جوقة العميان" لـ محمد المفتكر من المغرب، و"باب الوداع" لـ كريم حنفي من مصر، و"سارة" لـ خليل المزيّن من فلسطين، و"المدينة" للمخرج الفلسطيني الدنماركي عمر شرقاوي.
تتواصل عروض المهرجان، والتي تشمل 45 فيلماً روائياً ووثائقياً طويلاً، و25 فيلماً قصيراً، و12 للأطفال، في القدس ورام الله وبيت لحم وجنين وغزة.