لخّصت قصة الطالبة، إسراء الطويل، المختطفة من قبل الشرطة المصرية، قصة افتقاد المصريين للأمن، في ظل أداة القمع الأمنية التي تختطف الناس وتخفيهم، دون حسيب ولا رقيب.
كتبت آلاء الطويل، شقيقة إسراء الطويل، نداء استغاثة تطالب فيه بالضغط من أجل حرية شقيقتها المعتقلة المصابة، والتي ظهرت مؤخراً في سجن القناطر، بعد إخفاء الأمن لها لأكثر من 15 يوماً.
وحذّرت آلاء من أن شقيقتها قد تواجه مخاطر صحية بالغة، في حال استمرار حبسها في ظروف الاحتجاز غير الصحية التي تعانيها، ومنعها من استكمال جلسات العلاج الطبيعي التي كانت تتلقاه لعلاج إصابتها.
ونقلت خشيتها من حدوث انتكاسة لحالتها وفقدانها القدرة على الحركة كليا مرة أخرى، بعد أن كانت قد بدأت في التعافي نسبيا، واستعادت قدرة محدودة على الحركة، بعد مرور أكثر من سنة على إصابتها برصاص الشرطة المصرية، أثناء تصويرها لمظاهرات 25 يناير 2014.
إسراء شكت من إصابتها بضيق في التنفس، زاد من حدته احتجازها في عنبر للمسجونات الجنائيات، تشاركها فيه 38 امرأة كثير منهن مدخنات.
وظهرت في سجن القناطر للنساء، بعد 18 يوماً من اختطافها، وكان صديقاها قد ظهرا قبل ذلك بيومين في منطقة سجون طرة، دون أي تصريح أو إخطار من أي جهة مسؤولةٍ عن مكان احتجازها.
وعقب ذلك، اقتحمت قوةً من الأمن الوطني منزلها، وأخذت أجهزة الكمبيوتر الخاص بها وبأخواتها.
هذا وروت إسراء لأخواتها بعضاً من ظروف اختطافها يوم 1 يونيو/ حزيران، هي وصديقيها عمر وصهيب من كورنيش النيل بمنطقة المعادي، وقالت إنها كانت تظن، حين أجبرهم عناصر
الأمن على ركوب "الميكروباص"، أن اعتقالهم كان بسبب غلطة، حيث كان صديقهم صهيب يدعوهم للعشاء في مطعم بمنطقة السيدة زينب يدعى "قنبلة"، وأنها تظن أن من يراقبون الهاتف اعتقلوهم لهذا السبب، ظنا أنه يقصد الحديث عن تفجير قنبلة.
وقالت إسراء إنها ظلت 15 يوما في مقر أمن الدولة (الأمن الوطني حاليا) معصوبة العينين، وكانت تتمنى أن تطمئن أهلها عليها، وكانت تطلب من المحققين أن يعيدوها للبيت لتخبر أهلها عن مكانها ثم يعتقلونها مرة أخرى، وحين لم يستجب أحد لرجائها، جرحت نفسها لتكتب بدمها رقم هاتف أهلها على الجدران، لعل أحد يتصل بهم ويخبرهم عن مكانها.
كتبت آلاء أن أختها ذات الطبيعة الطفولية البريئة، ليست فقط كما يتندر أصحابها عليها بأنها تنادي الضابط بـ"عمو"، لكنها تقول له "عمو الباشا"، وأضافت أن إسراء ظلت أياما محتجزة في مقر أمن الدولة دون طعام، وحين عرض عليها أحدهم أن يحضر لها شيئا لتأكله، كانت طلباتها طفولية لدرجة أغضبت من يشاركونها الحبس.
أما في نهاية رسالة استغاثتها لإنقاذ أختها فقالت: "إسراء عيد ميلادها يوم 28 -هتقضيه في النيابة- وبتقول لكل أصحابها يدعولها واللي كان ناوي يجيبلها هدية، يطلع بفلوسها صدقة بنية انها تخرج".
وتساءلت "هوا مش كفاية كدا علی إسراء؟ هما مقتنعين بجد إن واحدة بتعرفش تمشي لوحدها وبتتسند، خطر عالدولة؟ واحدة حياتها أبسط من كل ده بكتير مفيهاش غير عيلتها وأصحابها وكاميرتها وقطتها يبقا ليها فكر إرهابي"؟
اقرأ أيضاً: تقرير عن الاختفاء القسري: مصر مثل إيران وكوريا الشمالية
كتبت آلاء الطويل، شقيقة إسراء الطويل، نداء استغاثة تطالب فيه بالضغط من أجل حرية شقيقتها المعتقلة المصابة، والتي ظهرت مؤخراً في سجن القناطر، بعد إخفاء الأمن لها لأكثر من 15 يوماً.
وحذّرت آلاء من أن شقيقتها قد تواجه مخاطر صحية بالغة، في حال استمرار حبسها في ظروف الاحتجاز غير الصحية التي تعانيها، ومنعها من استكمال جلسات العلاج الطبيعي التي كانت تتلقاه لعلاج إصابتها.
ونقلت خشيتها من حدوث انتكاسة لحالتها وفقدانها القدرة على الحركة كليا مرة أخرى، بعد أن كانت قد بدأت في التعافي نسبيا، واستعادت قدرة محدودة على الحركة، بعد مرور أكثر من سنة على إصابتها برصاص الشرطة المصرية، أثناء تصويرها لمظاهرات 25 يناير 2014.
إسراء شكت من إصابتها بضيق في التنفس، زاد من حدته احتجازها في عنبر للمسجونات الجنائيات، تشاركها فيه 38 امرأة كثير منهن مدخنات.
وظهرت في سجن القناطر للنساء، بعد 18 يوماً من اختطافها، وكان صديقاها قد ظهرا قبل ذلك بيومين في منطقة سجون طرة، دون أي تصريح أو إخطار من أي جهة مسؤولةٍ عن مكان احتجازها.
وعقب ذلك، اقتحمت قوةً من الأمن الوطني منزلها، وأخذت أجهزة الكمبيوتر الخاص بها وبأخواتها.
هذا وروت إسراء لأخواتها بعضاً من ظروف اختطافها يوم 1 يونيو/ حزيران، هي وصديقيها عمر وصهيب من كورنيش النيل بمنطقة المعادي، وقالت إنها كانت تظن، حين أجبرهم عناصر
وقالت إسراء إنها ظلت 15 يوما في مقر أمن الدولة (الأمن الوطني حاليا) معصوبة العينين، وكانت تتمنى أن تطمئن أهلها عليها، وكانت تطلب من المحققين أن يعيدوها للبيت لتخبر أهلها عن مكانها ثم يعتقلونها مرة أخرى، وحين لم يستجب أحد لرجائها، جرحت نفسها لتكتب بدمها رقم هاتف أهلها على الجدران، لعل أحد يتصل بهم ويخبرهم عن مكانها.
كتبت آلاء أن أختها ذات الطبيعة الطفولية البريئة، ليست فقط كما يتندر أصحابها عليها بأنها تنادي الضابط بـ"عمو"، لكنها تقول له "عمو الباشا"، وأضافت أن إسراء ظلت أياما محتجزة في مقر أمن الدولة دون طعام، وحين عرض عليها أحدهم أن يحضر لها شيئا لتأكله، كانت طلباتها طفولية لدرجة أغضبت من يشاركونها الحبس.
أما في نهاية رسالة استغاثتها لإنقاذ أختها فقالت: "إسراء عيد ميلادها يوم 28 -هتقضيه في النيابة- وبتقول لكل أصحابها يدعولها واللي كان ناوي يجيبلها هدية، يطلع بفلوسها صدقة بنية انها تخرج".
وتساءلت "هوا مش كفاية كدا علی إسراء؟ هما مقتنعين بجد إن واحدة بتعرفش تمشي لوحدها وبتتسند، خطر عالدولة؟ واحدة حياتها أبسط من كل ده بكتير مفيهاش غير عيلتها وأصحابها وكاميرتها وقطتها يبقا ليها فكر إرهابي"؟
اقرأ أيضاً: تقرير عن الاختفاء القسري: مصر مثل إيران وكوريا الشمالية