فيما يبدو أنه نهج جديد للأجهزة الأمنية المصرية، عثر اليوم على جثة الطالب إسلام صلاح الدين، بعد يوم من اعتقاله من داخل لجنة الامتحان في كليته، بينما أعلنت وزارة الداخلية أنه قتل خلال مواجهة مسلحة.
وعثرت، اليوم، أسرة الطالب إسلام صلاح الدين، الطالب بالفرقة الرابعة بكلية هندسة عين شمس، على جثته مقتولا في صحراء شرق القاهرة في التجمع الخامس، فيما أعلنت وزارة الداخلية أنه تم قتله خلال مواجهة مسلحة معه.
فيما أفاد زملاء الطالب لـ"العربي الجديد" أنه تم اعتقاله، أمس، من داخل لجنة الامتحان بكلية الهندسة في جامعة عين شمس، من قبل قوات الأمن التي احتجزته في مكان مجهول منذ أمس.
وأضافت الرواية الأمنية التي تداولتها صحف مقربة من النظام الحاكم، أن قوات الأمن طاردته لاتهامه بقتل رئيس مباحث قسم المطرية، العقيد تامر طاحون.
وقال الحقوقي محمد أبوهريرة، عبر "فيسبوك": "الدولة تمارس الإرهاب والقتل والتصفية"، مشيرا إلى مقتل إسلام.
اقرأ أيضا: الأمن المصري يقتل شابين في الفيوم.. والصحافة تشوه الضحايا
ويعد إسلام الحالة الثالثة، خلال يومين، بعد تصفية شابين في العمرانية أمس، تتهمهما الداخلية بمحاولة قتل قاضي حلوان، كما قامت الشرطة بتصفية ثلاثة شبان في قرية البصارطة بدمياط، وقبلهم سيد شعراوي في قرية كرداسة بالجيزة.
وفي نهاية أبريل، قتلت قوات الأمن المصرية، محمد صابر العسكري، أحد أعضاء جماعة الإخوان بمدينة الخانكة في محافظة القليوبية، بعد يوم من اعتقاله من أمام متجر "كارفور" في مدينة العبور واقتياده إلى أحد المقار الأمنية.
وفي أغلب هذه الحوادث، قامت قوات الأمن بتصوير الجثث بجوارها أسلحة. فيما تسارع بعض وسائل الإعلام بنشر سيناريو المطاردات والمواجهات المسلحة بين الطرفين، التي دائما ما تنتهي بقتل المعارض الذي تطارده الداخلية، خارج إطار القانون.
اقرأ أيضا: الأمن المصري يقتل معارضا أمام أطفاله بالإسكندرية
وعثرت، اليوم، أسرة الطالب إسلام صلاح الدين، الطالب بالفرقة الرابعة بكلية هندسة عين شمس، على جثته مقتولا في صحراء شرق القاهرة في التجمع الخامس، فيما أعلنت وزارة الداخلية أنه تم قتله خلال مواجهة مسلحة معه.
فيما أفاد زملاء الطالب لـ"العربي الجديد" أنه تم اعتقاله، أمس، من داخل لجنة الامتحان بكلية الهندسة في جامعة عين شمس، من قبل قوات الأمن التي احتجزته في مكان مجهول منذ أمس.
وأضافت الرواية الأمنية التي تداولتها صحف مقربة من النظام الحاكم، أن قوات الأمن طاردته لاتهامه بقتل رئيس مباحث قسم المطرية، العقيد تامر طاحون.
وقال الحقوقي محمد أبوهريرة، عبر "فيسبوك": "الدولة تمارس الإرهاب والقتل والتصفية"، مشيرا إلى مقتل إسلام.
اقرأ أيضا: الأمن المصري يقتل شابين في الفيوم.. والصحافة تشوه الضحايا
ويعد إسلام الحالة الثالثة، خلال يومين، بعد تصفية شابين في العمرانية أمس، تتهمهما الداخلية بمحاولة قتل قاضي حلوان، كما قامت الشرطة بتصفية ثلاثة شبان في قرية البصارطة بدمياط، وقبلهم سيد شعراوي في قرية كرداسة بالجيزة.
وفي نهاية أبريل، قتلت قوات الأمن المصرية، محمد صابر العسكري، أحد أعضاء جماعة الإخوان بمدينة الخانكة في محافظة القليوبية، بعد يوم من اعتقاله من أمام متجر "كارفور" في مدينة العبور واقتياده إلى أحد المقار الأمنية.
وفي أغلب هذه الحوادث، قامت قوات الأمن بتصوير الجثث بجوارها أسلحة. فيما تسارع بعض وسائل الإعلام بنشر سيناريو المطاردات والمواجهات المسلحة بين الطرفين، التي دائما ما تنتهي بقتل المعارض الذي تطارده الداخلية، خارج إطار القانون.
اقرأ أيضا: الأمن المصري يقتل معارضا أمام أطفاله بالإسكندرية