اعتقل مكتب التحقيقات الفيدرالي، "إف بي آي" مواطناً أميركياً في ولاية أوهايو، بتهمة التخطيط لمهاجمة مبنى الكونغرس الأميركي، في واشنطن، وفقاً لما بثته محطات التلفزة الأميركية الإخبارية، ليل الأربعاء، نقلاً عن مصادر أمنية محلية في ولاية أوهايو.
وقالت المصادر إن المعتقل، يدعى كريستوفر لي كورنيل، وكان قد لفت انتباه مكتب التحقيقات الفدرالي قبل عدة أشهر بسبب نشاطه في وسائل التواصل الاجتماعي وحديثه عن العنف الجهادي، ومجاهرته بالموالاة لتنظيم "الدولة الإسلامية"، (داعش).
وحسب خطة الهجوم التي وردت في لائحة الاتهام، فإن كورنيل كان يعتزم إلقاء قنابل أنبوبية متفجرة ثم إطلاق النار على الفارين من مبنى الكونغرس لقتل أكبر عدد منهم.
ولم يعرف ما إذا كان هناك أسماء معينة مستهدفة في الخطة من بين أعضاء الكونغرس، ولكن من الواضح أن خطة الهجوم كانت في مراحلها الأولية وتتم بالتنسيق الكامل بين المتهم وعناصر "إف بي آي" متنكرة في صور إرهابيين بغرض الإيقاع بالمشتبه به.