وأوضح الموقع أن المطورين فوجئوا بتخفيض كبير في كمية البيانات التي يمكنهم سحبها من واجهة برمجة التطبيقات، بحيث انتقلت كمية عمليات الاتصال الممكنة من 5000 إلى 200 اتصال في الساعة لكل مستخدم.
وتعمل هذه التطبيقات على منح المستخدمين معلومات حول المتابعين ومن يتفاعل معهم وتحليلاً يوضح طبيعة الجمهور.
لكن الوضع تغير الآن بعد وضع قيود بالغة الصرامة أمام هذه التطبيقات في واجهة برمجة التطبيقات في "إنستغرام"، ما أدى إلى تعطيل وظائف التطبيقات وغضب من جانب المستخدمين.
وتوقف "إنستغرام" عن قبول طلبات التطبيقات الجديدة، بينما باتت العديد من صفحات الواجهة تعرض علامة 404، في إشارة إلى أن المعلومات لم تعد متاحة.
ويأتي هذا التغيير في سياق سعي الشركة الأم "فيسبوك" لإصلاح سمعتها لمحاولة الخروج من عاصفة فضيحة "كامبريدج أناليتيكا".
وكانت حملات المقاطعة ووسم #DeleteFacebook قد ركّزت على موقع "فيسبوك"، وتجاهلت الشركات التابعة لها، مثل "إنستغرام" و"واتساب"، ويبدو أن خطوة الشركة تهدف لكبح جماح الفضيحة حتى لا تصل إلى هذه التطبيقات أيضاً.
(العربي الجديد)