تتخوف بريطانيا، كغيرها من الدول الأوروبية، من وصول فيروس "إيبولا" إليها. وفي هذا الإطار، دعت الحكومة إلى مباشرة تدقيق وفحص القادمين إلى مطارات البلاد، للتأكّد من عدم حملهم الفيروس. كما طلبت من جميع دول أوروبا القيام بالمثل، بهدف وضع حدّ لانتشار المرض القاتل.
وبدأ مطارا هيثرو وغاتويك في لندن، فحص بعض القادمين من جهات مصابة بالفيروس. كما قامت بالمثل محطات القطارات. وستتركز الفحوصات بالذات، على المسافرين القادمين من دول غينيا وسيراليون وليبيريا. وسيطلب منهم الإجابة عن أسئلة حول تنقلاتهم.
وتهدف الخطة إلى التمكن من تغطية 89 في المائة من الأشخاص القادمين من مناطق مصابة. مع العلم أنّ ما يتجاوز 10 في المائة سيفلتون من الإجراءات، بسبب سلوكهم طرقاً غير مباشرة.
ويخشى الكثيرون انتشار الفيروس في البلاد، رغم معرفتهم بطرق انتشاره. فيما يحاول الخبراء طمأنة الناس إلى صعوبة التقاطه. ويأتي قلق البريطانيين الأساسي، بعد تحذيرات وزير الصحة جيريمي هانت، من احتمال وصول "إيبولا" إلى البلاد بحلول أعياد الميلاد. فيما يؤكد هانت أنّ أولويات الحكومة، تنصبّ على حماية الشعب البريطاني.
وتعليقاً على خطط المطارات، يقول الخبير في الأوبئة رون بيهرينز، من "مدرسة لندن للصحة والعلاج الاستوائي"، إنّ الفائدة المرجوّة من الفحوصات التي تُجرى في المطارات، ضئيلة. ويضيف أنّها فقط "ستحدث جلبة كبيرة وإزعاجا لكثير من الأشخاص".
في المقابل، يقول المسؤول الإعلامي في وكالة الصحة العامة الإنجليزية، التابعة لوزارة الصحة، جون راتشفورد، لـ"العربي الجديد"، إنّ "أي شخص قادم من أماكن مصابة بالفيروس، حتّى لو كان بصحّة جيّدة، سيُعطى معلومات عن المرض على ورقة مطبوعة، ورقم هاتف يعود لوكالة الصحة العامة، للاتصال بها في حال ظهور علامات المرض عليه".
ويضيف أنّ "الإجراءات المتبعة في مطارات بريطانيا، ليست سوى جزء من عملية الحماية التي تقوم بها الوكالة. وهناك تعاون مع المجتمع الدولي والسلطات الصحية المحلية، للتأكد من منع أي شخص مصاب بإيبولا من الإقلاع من مطارات غينيا وسيراليون وليبيريا".
ويؤكد راتشفورد أنّ خطر "إيبولا" على بريطانيا متدن، و"لدينا نظام صحي عالمي متميز، جاهز لمعالجة أي مريض بالفيروس في البلاد". ويضيف أنّ الهيئات والوكالات الصحية البريطانية تستعد بشكل مشترك، لمواجهة خطر "إيبولا"، مع وجود خطط متينة لمواجهة المرض، ونظام صحّي متقدّم.
وبدأ مطارا هيثرو وغاتويك في لندن، فحص بعض القادمين من جهات مصابة بالفيروس. كما قامت بالمثل محطات القطارات. وستتركز الفحوصات بالذات، على المسافرين القادمين من دول غينيا وسيراليون وليبيريا. وسيطلب منهم الإجابة عن أسئلة حول تنقلاتهم.
وتهدف الخطة إلى التمكن من تغطية 89 في المائة من الأشخاص القادمين من مناطق مصابة. مع العلم أنّ ما يتجاوز 10 في المائة سيفلتون من الإجراءات، بسبب سلوكهم طرقاً غير مباشرة.
ويخشى الكثيرون انتشار الفيروس في البلاد، رغم معرفتهم بطرق انتشاره. فيما يحاول الخبراء طمأنة الناس إلى صعوبة التقاطه. ويأتي قلق البريطانيين الأساسي، بعد تحذيرات وزير الصحة جيريمي هانت، من احتمال وصول "إيبولا" إلى البلاد بحلول أعياد الميلاد. فيما يؤكد هانت أنّ أولويات الحكومة، تنصبّ على حماية الشعب البريطاني.
وتعليقاً على خطط المطارات، يقول الخبير في الأوبئة رون بيهرينز، من "مدرسة لندن للصحة والعلاج الاستوائي"، إنّ الفائدة المرجوّة من الفحوصات التي تُجرى في المطارات، ضئيلة. ويضيف أنّها فقط "ستحدث جلبة كبيرة وإزعاجا لكثير من الأشخاص".
في المقابل، يقول المسؤول الإعلامي في وكالة الصحة العامة الإنجليزية، التابعة لوزارة الصحة، جون راتشفورد، لـ"العربي الجديد"، إنّ "أي شخص قادم من أماكن مصابة بالفيروس، حتّى لو كان بصحّة جيّدة، سيُعطى معلومات عن المرض على ورقة مطبوعة، ورقم هاتف يعود لوكالة الصحة العامة، للاتصال بها في حال ظهور علامات المرض عليه".
ويضيف أنّ "الإجراءات المتبعة في مطارات بريطانيا، ليست سوى جزء من عملية الحماية التي تقوم بها الوكالة. وهناك تعاون مع المجتمع الدولي والسلطات الصحية المحلية، للتأكد من منع أي شخص مصاب بإيبولا من الإقلاع من مطارات غينيا وسيراليون وليبيريا".
ويؤكد راتشفورد أنّ خطر "إيبولا" على بريطانيا متدن، و"لدينا نظام صحي عالمي متميز، جاهز لمعالجة أي مريض بالفيروس في البلاد". ويضيف أنّ الهيئات والوكالات الصحية البريطانية تستعد بشكل مشترك، لمواجهة خطر "إيبولا"، مع وجود خطط متينة لمواجهة المرض، ونظام صحّي متقدّم.