ذكرت مصادر رفيعة في حلف شمال الأطلسي أن الحلف يعتزم إرسال وسائط دفاع جوي إلى تركيا، لأسباب منها تقليل خطر تكرار حادثة إسقاط أنقرة طائرة حربية روسية، وفي الوقت نفسه تبديد مخاوفها من امتداد الحرب في سورية إليها.
هذه المهمة التي من المتوقع أن يوافق عليها مجلس الحلف يوم الجمعة، يجري إعدادها منذ عشرة أشهر، وذلك قبل وقت طويل من واقعة إسقاط الطائرة الروسية.
بيد أن مصادر حلف الأطلسي قالت إن إسقاط الطائرة حفز الحلفاء على العمل لتقديم مزيد من المساندة، وإعداد هذه المساعدة لتخفيف التوترات بين موسكو وأنقرة، من خلال القيام بدور في إدارة المجال الجوي التركي.
اقرأ أيضاً: الناتو: حشد كبير لقوات روسية بسورية بينها قوات بريّة
إلى ذلك، ذكر مسؤول تركي في أنقرة إن تركيا وحلف الأطلسي يتطلعان إلى ابتكار منظومة يمكن من خلالها تفادي وقوع مشكلات في المجال الجوي لتركيا وحلف الأطلسي، ولكن من السابق لأوانه الكشف عن التفاصيل.
وتشتمل حزمة المساعدات التي سيتم الموافقة عليها دون مناقشة على طائرات اعتراضية وطائرات نظام الإنذار المبكر، والمراقبة المحمولة جواً (أواكس) ووحدة بحرية، تتضمن سفن قيادة وفرقاطات مزودة بصواريخ مضادة للسفن والطائرات.
وسيكون لها مهمة مزدوجة هي الدفاع عن تركيا، وفي الوقت نفسه المساهمة في الحملة الجوية للتحالف على تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في سورية والعراق. ولكن وجود حلف الأطلسي قد يكون أيضاً عامل تهدئة وضبط للنفس بالنسبة لأنقرة.
اقرأ أيضاً: ذروة الاستفزاز الروسي العسكري لتركيا... وأنقرة تعزز موقفها إقليمياً
هذه المهمة التي من المتوقع أن يوافق عليها مجلس الحلف يوم الجمعة، يجري إعدادها منذ عشرة أشهر، وذلك قبل وقت طويل من واقعة إسقاط الطائرة الروسية.
بيد أن مصادر حلف الأطلسي قالت إن إسقاط الطائرة حفز الحلفاء على العمل لتقديم مزيد من المساندة، وإعداد هذه المساعدة لتخفيف التوترات بين موسكو وأنقرة، من خلال القيام بدور في إدارة المجال الجوي التركي.
اقرأ أيضاً: الناتو: حشد كبير لقوات روسية بسورية بينها قوات بريّة
إلى ذلك، ذكر مسؤول تركي في أنقرة إن تركيا وحلف الأطلسي يتطلعان إلى ابتكار منظومة يمكن من خلالها تفادي وقوع مشكلات في المجال الجوي لتركيا وحلف الأطلسي، ولكن من السابق لأوانه الكشف عن التفاصيل.
وتشتمل حزمة المساعدات التي سيتم الموافقة عليها دون مناقشة على طائرات اعتراضية وطائرات نظام الإنذار المبكر، والمراقبة المحمولة جواً (أواكس) ووحدة بحرية، تتضمن سفن قيادة وفرقاطات مزودة بصواريخ مضادة للسفن والطائرات.
وسيكون لها مهمة مزدوجة هي الدفاع عن تركيا، وفي الوقت نفسه المساهمة في الحملة الجوية للتحالف على تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في سورية والعراق. ولكن وجود حلف الأطلسي قد يكون أيضاً عامل تهدئة وضبط للنفس بالنسبة لأنقرة.
اقرأ أيضاً: ذروة الاستفزاز الروسي العسكري لتركيا... وأنقرة تعزز موقفها إقليمياً