احتفلت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا "الإسكوا"، اليوم الخميس، بـ "اليوم العالمي للمرأة"، في مقرّها الرئيسي في العاصمة اللبنانية بيروت، ملتزمة باستمرار الجهد من أجل إزالة أشكال الإجحاف والتمييز ضد المرأة".
واعتبرت ريما خلف، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والأمينة التنفيذية لـ "الإسكوا"، أن الاحتفال بيوم المرأة العالمي، "مناسبة نستذكر فيها ما لا يُنسى من التحديات التي تواجهها النساء"، مشددة على "الالتزام بالعمل على إزالة كل أشكال الإجحاف والتمييز ضدهن".
وأكّدت خلف في كلمتها أن المرأة العربية "ليست تلك المصوّرة على أغلفة المجلات اللامعة، وليست تلك المستخدم جسدها في التسويق والإعلان"، مشيرة إلى أن "المرأة العربية هي تاريخ وحاضر من الألوان والأصوات".
وثمّنت "دور المرأة العربية في الثورات والحركات المطلبية التي سعت إلى بناء مجتمع أفضل"، مضيفة "نرفع صوتنا فخراً بنضال المرأة العربية وحضورها في الثقافة والعمل السياسي والاقتصاد والإدارة في أوقات السلم والحرب".
من جانبها قالت وزيرة المهجرين اللبنانية، أليس شبطيني، إنه "من المؤسف أننا في القرن الـ 21 والمرأة، خاصة في دول العالم الثالث، ما زالت عرضة للقهر والتمييز والإرهاب ومصادرة الحق"، معتبرة أن هذا "يؤثر سلباً على مسيرة التقدم في أكثر المجتمعات تخلفاً".
وختم الحفل بأداء غنائي للفنانة والشاعرة اللبنانية جاهدة وهبي التي غنت لبيروت وللمرأة العربية.