قد يظن البعض أن شبكة الإنترنت تنحصر فقط في المواقع ذات النطاقات المشهورة (.com .net .org) والتي يتم الدخول عبرها باستخدام المتصفحات المألوفة مثل غوغل كروم أو موزيلا أو غيرها من المتصفحات الأخرى التي تستخدم بروتوكول "نقل النص الفائق"، المعروف باختصار HTTP.
إلا أن هناك جانباً آخر من هذه الشبكة مليء بالأسرار والمعاملات المشبوهة. ويطلق على هذا الفضاء الافتراضي اسم "الإنترنت المظلم" (Darknet). ويضم مجموعة من المواقع التي لا تتم أرشفتها من قبل محركات البحث (مثل محرك غوغل أو ياهو) وبالتالي فهي لا تظهر في نتائج البحث لاستخدامها نطاقات خاصة وبروتوكولات لا تستطيع المتصفحات العادية الوصول إليها.
ويتميز هذا الجانب الخفي بعدة أشياء، أبرزها عدم القدرة على اختراقه والتجسس عليه أو تعقب مستخدميه بسبب اعتماده على متصفحات خاصة تخفي الهوية الرقمية وتصعب من إمكانية تتبع أو تحديد المكان الجغرافي لمستعمليه.
كل هذه الخصائص، جعلته يوصف بعالم اللاقانون، أو الإنترنت الموازي، وهو فضاء افتراضي يعج بالممنوعات من كل صنف، كمواقع لبيع المخدرات أو أخرى للعب القمار أو حتى المتاجرة بالأسلحة وغيرها.
وللدخول إلى هذه المواقع التي تكون بنطاقات محددة (كنطاق .Onion) ويتم استعمال متصفحات مخصصة لهذا الغرض من أشهرها متصفح "تور".
فوفقاً لمقال نشر سنة 2012 على مدونة متصفح "تور" تم وصف الانترنت المظلم بالملاذ المناسب الذي اختاره العديد من النشطاء السياسيين في الدول التي شهدت ثورات الربيع العربي، للتعبير عن مواقفهم ومشاركتها بعيداً عن أعين الرقابة.
كل هذه الأمور تجعل من الإنترنت المظلم محط تساؤلات واستفهامات حول نوعية ومشروعية النشاطات التي تتم عبره، ومدى توافقها مع القوانين والتشريعات الدولية.
إقرأ أيضاً: مكالمات "واتساب" تصل هواتف "أيفون" أخيراً.. وهذه طريقة التشغيل
إلا أن هناك جانباً آخر من هذه الشبكة مليء بالأسرار والمعاملات المشبوهة. ويطلق على هذا الفضاء الافتراضي اسم "الإنترنت المظلم" (Darknet). ويضم مجموعة من المواقع التي لا تتم أرشفتها من قبل محركات البحث (مثل محرك غوغل أو ياهو) وبالتالي فهي لا تظهر في نتائج البحث لاستخدامها نطاقات خاصة وبروتوكولات لا تستطيع المتصفحات العادية الوصول إليها.
ويتميز هذا الجانب الخفي بعدة أشياء، أبرزها عدم القدرة على اختراقه والتجسس عليه أو تعقب مستخدميه بسبب اعتماده على متصفحات خاصة تخفي الهوية الرقمية وتصعب من إمكانية تتبع أو تحديد المكان الجغرافي لمستعمليه.
كل هذه الخصائص، جعلته يوصف بعالم اللاقانون، أو الإنترنت الموازي، وهو فضاء افتراضي يعج بالممنوعات من كل صنف، كمواقع لبيع المخدرات أو أخرى للعب القمار أو حتى المتاجرة بالأسلحة وغيرها.
وللدخول إلى هذه المواقع التي تكون بنطاقات محددة (كنطاق .Onion) ويتم استعمال متصفحات مخصصة لهذا الغرض من أشهرها متصفح "تور".
فوفقاً لمقال نشر سنة 2012 على مدونة متصفح "تور" تم وصف الانترنت المظلم بالملاذ المناسب الذي اختاره العديد من النشطاء السياسيين في الدول التي شهدت ثورات الربيع العربي، للتعبير عن مواقفهم ومشاركتها بعيداً عن أعين الرقابة.
كل هذه الأمور تجعل من الإنترنت المظلم محط تساؤلات واستفهامات حول نوعية ومشروعية النشاطات التي تتم عبره، ومدى توافقها مع القوانين والتشريعات الدولية.
إقرأ أيضاً: مكالمات "واتساب" تصل هواتف "أيفون" أخيراً.. وهذه طريقة التشغيل