وقالت مصادر في الشركة السعودية (STC)، لوكالة "بلومبيرغ"، طلبت عدم الكشف عن هويتها، إنّ العمل على الاستحواذ ما يزال مستمراً، كما أنّ الشركة السعودية قد تستأنف محادثاتها مع البنوك، والتي بدأت قبل تفشي الفيروس، في وقت لاحق بعد تسوية بعض الأمور.
وقال مصدر آخر، للوكالة ذاتها، إنّ الشركة تبحث عن خيارات أخرى لتمويل الصفقة.
وأبرمت "الاتصالات" السعودية اتفاقاً مبدئياً، في 29 يناير/ كانون الثاني، لشراء حصة مجموعة "فودافون" البالغة 55% في "فودافون مصر". وهناك 45% أخرى بحوزة "المصرية للاتصالات" المملوكة بدورها للحكومة المصرية بنسبة 80%، فيما الباقي متداول في البورصة.
وبعدد مشتركين يبلغ 44 مليوناً وحصة سوقية تزيد عن 40%، فإنّ "فودافون مصر" هي أكبر مشغل لاتصالات الهاتف المحمول في مصر.
وقالت الهيئة العامة للرقابة المالية، وهي الجهة المنظمة للقطاع المالي في مصر، في فبراير/شباط الماضي، إنه يتعين على شركة "الاتصالات" السعودية تقديم عرض لشراء الحصة البالغة 45% المملوكة لـ"المصرية للاتصالات" في "فودافون مصر"، إذا مضت قدماً في شراء حصة مجموعة "فودافون" في الشركة بقيمة 2.4 مليار دولار.
بينما أكد الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات المصري، نهاية يناير/ كانون الثاني الماضي، أنه في حال إتمام عملية الاستحواذ المحتملة، فلا بد من أخذ موافقة كتابية من الجهاز قبل إتمام الصفقة.