وحمّلت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، في بيان لها، أصدرته في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء، الرئيس محمود عباس، المسؤولية الكاملة عن استهداف قيادات وكوادر الحركة في الضفة الغربية، ودعت إلى تحرك عاجل من الفصائل المختلفة والمؤسسات الحقوقية ووسائل الإعلام، لمواجهة ما أسمته "التغول الذي تمارسه الأجهزة الأمنية بحق المواطنين، وخاصة النشطاء في المقاومة".
وقال مصدر مسؤول في الحركة، في تصريح صحافي، إن "جهاز المخابرات الفلسطيني اعتقل، مساء أمس الثلاثاء، القيادي في الجهاد الإسلامي بمدينة رام الله، أحمد العوري، بعد اقتحام منزله، واعتقل جهاز الأمن الوقائي في مدينة قلقيلية القيادي في الجهاد الإسلامي المحرر علي شواهنة الذي تزوج قبل فترة وجيزة، والأسير المحرر مجد حوراني".
كما قال المصدر إن "الأمن الفلسطيني في مدينة الخليل اعتقل الناشط في حركة الجهاد مالك أبو جحيشة، بينما تم اعتقال الناشط عمر دراغمة من مدينة طوباس، واعتقل الأمن الوقائي في مدينة طولكرم نجل الشيخ الشهيد رياض بدير أحد قادة معركة مخيم جنين".
وحذر المصدر المسؤول في الجهاد الإسلامي مما وصفه "تسابق أجهزة السلطة على قمع حركات المقاومة كعربون بين يدي الاحتلال في بازار السباق على خلافة أبو مازن".