طالبت "هيئة الحراك الثوري السوري" بوقف كافة أنواع التفاوض مع الأطراف الإقليمية والدولية، في حال لم يتم التفعيل الفوري لاتفاق وقف إطلاق النار في سورية، بشكل كامل وشامل.
وأطلق المكتب التنفيذي لـ"الحراك الثوري في حمص"، نداء طالب فيه كافة العاملين في إطار مفاوضات أستانة وجنيف، من مؤسسات ناطقة باسم الثورة السياسية منها والعسكرية، بوقف كافة أشكال التفاوض، حتّى يتم الالتزام بوقف إطلاق النار.
وأوضح عضو الحراك الثوري، وسيم سعد الدين، لـ"العربي الجديد"، اليوم السبت، أنّ نداء الحراك جاء "بعد ثبوت عدم جدية المجتمع الدولي في الوصول إلى حلٍ سياسيٍّ يعبّر عن تطلعات السوريين، واستمرار النظام مع الضامنين الروسي والإيراني في قتل السوريين في حمص وإدلب وغيرها من مناطق سورية".
وتواصل المعارضة السورية، بشقيها السياسي والعسكري، اليوم السبت، اجتماعاتها في الرياض بغية تحديد أسماء الوفد الذي سيمثّلها في المفاوضات، المزمع عقدها في 20 فبراير/ شباط الجاري، في جنيف.
وأكدت المعارضة أنّ المشاركة في مفاوضات جنيف، تتعلّق بمدى التزام النظام السوري باتفاق وقف إطلاق النار، والوعود التي تلقتها من روسيا في اجتماعات أستانة الأخيرة.
ولفت سعد الدين إلى أنّ "روسيا وإيران هما ضامنان لوقف إطلاق النار، ومتحكّمان بقرارات النظام السوري، ما يعني أن الضامنين هم القتلة، ولا يمكن التفاوض معهم".
ورأى عضو "الحراك الثوري السوري"، أنّ روسيا "تستهدف الشعبين السوري والتركي وتخفي نواياها، وكل ما تقوم به لا يتعدى كونه تصريحات هدفها الفعلي الإبقاء على نظام بشار الأسد".
وكان المكتب التنفيذي للحراك، قد أطلق نداءه في وقت متأخر الليلة الماضية، وشدّد على ضرورة وقف التفاوض بعد "ثبوت أن التسويفات الروسية والإيرانية، لا تعدو كونها محاولة بيع التصريحات في سوق الدم والدمار المفتوح على أبشع وأوقح الممارسات المسلطة على شعبنا، من قبل المحتلَّين الروسي والإيراني".
يُذكر أن فصيل "فيلق الشام" التابع للمعارضة السورية المسلّحة، قد أعلن، أمس الجمعة، عن وقف نشاطه في مفاوضات أستانة وجنيف، بسبب "عدم التزام النظام السوري" بوقف إطلاق النار المتفق عليه، في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وأطلق المكتب التنفيذي لـ"الحراك الثوري في حمص"، نداء طالب فيه كافة العاملين في إطار مفاوضات أستانة وجنيف، من مؤسسات ناطقة باسم الثورة السياسية منها والعسكرية، بوقف كافة أشكال التفاوض، حتّى يتم الالتزام بوقف إطلاق النار.
وأوضح عضو الحراك الثوري، وسيم سعد الدين، لـ"العربي الجديد"، اليوم السبت، أنّ نداء الحراك جاء "بعد ثبوت عدم جدية المجتمع الدولي في الوصول إلى حلٍ سياسيٍّ يعبّر عن تطلعات السوريين، واستمرار النظام مع الضامنين الروسي والإيراني في قتل السوريين في حمص وإدلب وغيرها من مناطق سورية".
وتواصل المعارضة السورية، بشقيها السياسي والعسكري، اليوم السبت، اجتماعاتها في الرياض بغية تحديد أسماء الوفد الذي سيمثّلها في المفاوضات، المزمع عقدها في 20 فبراير/ شباط الجاري، في جنيف.
وأكدت المعارضة أنّ المشاركة في مفاوضات جنيف، تتعلّق بمدى التزام النظام السوري باتفاق وقف إطلاق النار، والوعود التي تلقتها من روسيا في اجتماعات أستانة الأخيرة.
ولفت سعد الدين إلى أنّ "روسيا وإيران هما ضامنان لوقف إطلاق النار، ومتحكّمان بقرارات النظام السوري، ما يعني أن الضامنين هم القتلة، ولا يمكن التفاوض معهم".
ورأى عضو "الحراك الثوري السوري"، أنّ روسيا "تستهدف الشعبين السوري والتركي وتخفي نواياها، وكل ما تقوم به لا يتعدى كونه تصريحات هدفها الفعلي الإبقاء على نظام بشار الأسد".
وكان المكتب التنفيذي للحراك، قد أطلق نداءه في وقت متأخر الليلة الماضية، وشدّد على ضرورة وقف التفاوض بعد "ثبوت أن التسويفات الروسية والإيرانية، لا تعدو كونها محاولة بيع التصريحات في سوق الدم والدمار المفتوح على أبشع وأوقح الممارسات المسلطة على شعبنا، من قبل المحتلَّين الروسي والإيراني".
يُذكر أن فصيل "فيلق الشام" التابع للمعارضة السورية المسلّحة، قد أعلن، أمس الجمعة، عن وقف نشاطه في مفاوضات أستانة وجنيف، بسبب "عدم التزام النظام السوري" بوقف إطلاق النار المتفق عليه، في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
كما أعلن فصيل "جيش العزة" التابع للمعارضة، في وقت سابق، عن عدم التزامه بمفاوضات أستانة، ووقف إطلاق النار، نتيجة استهداف مقرّاته من قبل الطيران الروسي.