على مدار ثلاثة أيام متتالية، داعبت آلة العود آذان المئات من السودانيين، الذين حرصوا على متابعة فعاليات مهرجان "الخرطوم للعود "، والذي اختتم أعماله مساء السبت الماضي، بمقطوعات موسيقية عزفها، نصير شمة، وفرقته. واستقطب مهرجان العود عدداً كبيراً من العازفين المحترفين والهواة.
وتقول نتالي، وهي عازفة هاوية على العود، إنها حرصت على متابعة فعاليّات المهرجان بأيّامه الثلاثة، واستمتعت بالطريقة المتفردة والمختلفة في العزف التي قدّمت في المهرجان. ورأى المسؤول الإعلامي للمهرجان، عمر عشاري، بأنّ أهم ما يميز المهرجان هو إتاحته الفرصة لتطوير مهارات العازفين، ونقلها من منصّة الهواية إلى الاحتراف، فضلاً عن صقل التجارب، وتلاقحها عبر التلاقي مع عازفين من دول مختلفة. وقبيل انطلاقة المهرجان، حرصت الجهة المنظمة على تدريب عدد من العازفين السودانيين الشباب، في بيت العود العربي بمصر لمدة عامين، إذ تدرّبوا على يد العازف العراقي نصير شمة.
وقدم أولئك الشباب مقطوعات موسيقية شدت الحضور، الذين تفاعلوا معها بقوة، بالإضافة لحفلات موسيقية أحياها نصير شمة وعدد من الموسيقيين، بينهم، نانسي فاروق، الأستاذة ببيت العود بمكتبة الإسكندرية، وأشرف عوض من بيت العود بأبوظبي فضلاً عن العازف الأميركي غابي لافين. ورأى نصير شمة أن المهرجان أوضح بجلاء تفاعل وحب السودانيين للجمال والسلام الذي تعبر عنه الموسيقى. وأشار إلى ضرورة منح الفرص للعازفين الشباب كي يطوّروا مهاراتهم.
وعرفت الخرطوم العزف على الآلات الموسيقية، الوترية والتقليدية، كالطمبور والربابة والعود، والآلات الإيقاعية كالدلوكة والنقارة المنتشرة لدى بعض القبائل السودانية منذ القدم، فضلاً عن الآلات الحديثة.
اقــرأ أيضاً
وتقول نتالي، وهي عازفة هاوية على العود، إنها حرصت على متابعة فعاليّات المهرجان بأيّامه الثلاثة، واستمتعت بالطريقة المتفردة والمختلفة في العزف التي قدّمت في المهرجان. ورأى المسؤول الإعلامي للمهرجان، عمر عشاري، بأنّ أهم ما يميز المهرجان هو إتاحته الفرصة لتطوير مهارات العازفين، ونقلها من منصّة الهواية إلى الاحتراف، فضلاً عن صقل التجارب، وتلاقحها عبر التلاقي مع عازفين من دول مختلفة. وقبيل انطلاقة المهرجان، حرصت الجهة المنظمة على تدريب عدد من العازفين السودانيين الشباب، في بيت العود العربي بمصر لمدة عامين، إذ تدرّبوا على يد العازف العراقي نصير شمة.
وقدم أولئك الشباب مقطوعات موسيقية شدت الحضور، الذين تفاعلوا معها بقوة، بالإضافة لحفلات موسيقية أحياها نصير شمة وعدد من الموسيقيين، بينهم، نانسي فاروق، الأستاذة ببيت العود بمكتبة الإسكندرية، وأشرف عوض من بيت العود بأبوظبي فضلاً عن العازف الأميركي غابي لافين. ورأى نصير شمة أن المهرجان أوضح بجلاء تفاعل وحب السودانيين للجمال والسلام الذي تعبر عنه الموسيقى. وأشار إلى ضرورة منح الفرص للعازفين الشباب كي يطوّروا مهاراتهم.
وعرفت الخرطوم العزف على الآلات الموسيقية، الوترية والتقليدية، كالطمبور والربابة والعود، والآلات الإيقاعية كالدلوكة والنقارة المنتشرة لدى بعض القبائل السودانية منذ القدم، فضلاً عن الآلات الحديثة.