انتقدت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، اليوم الثلاثاء، اللقاءات التطبيعية التي تجريها في السر والعلن، قيادات في السلطة الفلسطينية مع مسؤولين في دولة الاحتلال، مؤكّدة أنّ هذه اللقاءات "لا تمثل إلا أصحابها".
وأكدّت الشعبية، في بيان تسلم "العربي الجديد" نسخة منه، أنّ هذه اللقاءات "لا تعبّر عن قناعات شعبنا الذي يرفض التطبيع ويدينه ويصفه بالجريمة".
وقالت الجبهة، إنه "في الوقت الذي لا زالت فيه دماء عائلة الدوابشة لم تجف بعد، وفي ظل تصاعد جرائم الاحتلال ضد شعبنا وأسرانا البواسل، تجري على قدمٍ وساق لقاءات تطبيعية آخرها لقاء جمَع قيادات في السلطة منهم رئيس هيئة القضاة محمود الهباش، ومسؤول ملف فلسطينيي الـ 48 محمد المدني، وآخرون في أحد فنادق القدس المحتلة، مع أحد المسؤولين الصهاينة".
وشددت الشعبية على أنّ هذا اللقاء "لم يكن ليتم لولا إعطاء قيادة السلطة الرسمية الضوء الأخضر لعقد هذه اللقاءات"، ودعت لوقف هذا "العبث فوراً".