"الشيخة" إيناس الدغيدي.. أحدث إصدارات إلهاء المصريين

فمن جن ريهام سعيد، لمجدد الدين إسلام بحيري، إلى أسعار البامية، ومحمد أبو تريكة، لم يتوقف "أبانا الذي في المخابرات" عن إطلاق بالونات لإلهاء المصريين، وكان أحدثها أحلام وبيوت دعارة في حديث إيناس دغيدي.

ففي حديث المخرجة، للإعلامي، مفيد فوزي، زعمت أنها: "رأت الله في حلمها، ثم صارحته بأنها لا تصدق كثيراً من كلام الأنبياء". ولم تكتفِ بذلك، لكنها زعمت أن "السماء استجابت سريعاً لذلك، وردت عليها بحلم آخر عن خلود روحها في الوجود".

طبعاً لم تنسَ الدغيدي، دعواها المتكررة لفتح وترخيص بيوت الدعارة "علشان الشباب اللي عنده طاقة مش عارف يوديها فين ونقضي عالتحرش"، وهو ما أبدى فوزي الموافقة عليه، بدعوى قيام الدول المتحضرة بذلك.

ولإكمال المشهد، اهتمت المواقع الإخبارية ومواقع التواصل بكلام الدغيدي، وبينهم مشايخ، وفي مقدمتهم خالد الجندي، إذ هاجموها بهدف "حماية الدين".

تصريحات الدغيدي أحدثت جدلاً كبيراً، وأعربت سارة فهمي، إحدى أذرع الأجهزة على مواقع التواصل، عن دهشتها من انشغال المستخدمين بلا استثناء بها وقالت: "افتح تويتر ألاقي ريتويت لموضوع ايناس الدغيدي اللي حلمت انها بتكلم ربنا، اروح على فيسبوك ألاقي مليون بوست لنفس الموضوع، فعلا قرفت".

أمّا مروة فقالت "إيناس الدغيدي متخيلة إنها جريئة.. لكن الحقيقة إن فيه فرق رهيب بين الجرأة وبين الوقاحة وقلة الأدب".

أما نشوى فقالت: "ياجدعان والنبي متقفوش اوي عند كلام ايناس الدغيدي، الهرمونات في السن دي ليها تاثير سلبي ...عدوها ياجدعان عدوها".

وقال أحمد: "الدغيدي بتقولك انها شافت ربنا في المنام وقالتله انها معترضة على كلام الأنبياء.. المهم تكوني نايمة على طهارة ومتغطية كويس يا موعظة". 

اقرأ أيضاً: ضحكة المعتقلين تُلقّن ريهام سعيد درساً بالديمقراطيّة