وجه سليمان العمراني، نائب الأمين العام لحزب "العدالة والتنمية"، قائد الائتلاف الحكومي في المغرب، نداء إلى أعضاء الحزب طالبهم فيه بعدم "الخوض في تداعيات تشكيل الحكومة" التي يترأسها سعد الدين العثماني، رئيس المجلس الوطني للحزب.
وقال العمراني في النداء، الذي نشره اليوم الموقع الرسمي لحزب "العدالة والتنمية": "لقد سبق للأمين العام للحزب، عبد الإله بنكيران، خلال لقاءيه مع اللجنة المركزية لشبيبة الحزب وبرلمانييه، وكذا خلال اجتماعه مع اللجنة الوطنية للحزب، أن وجه مسؤوليه إلى عدم الخوض في تداعيات تشكيل الحكومة وأغلبيتها وانتظار انعقاد هيئات الحزب المعنية لإنجاز التقييم المؤسساتي الذي لن يضير الحزب أن يرتب عليه ما قد يتطلبه من ترصيد للمكاسب، أو تصحيح للاختلالات".
وأضاف: "لهذا وجب التنبيه إلى أن بعض التدوينات وبعض التصريحات الإعلامية لبعض أعضاء الحزب قد تتجاوز حدود الرأي الحر والنقد البناء، مما يتطلب من عموم الإخوة المناضلين والأخوات المناضلات، وهم يمارسون حقهم في التعبير وحريتهم في التفكير، التقيد بالضوابط والقواعد الأخلاقية والسياسية المتعارف عليها فيما بيننا".
ويأتي هذا التوجيه بعيد انتقاد عدد من قياديي "العدالة والتنمية"، مثل عبد العلي حامي الدين، وآمنة ماء العينين، وبلال التليدي، طريقة تشكيل حكومة سعد الدين العثماني، خصوصا مشاركة حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية فيها.
فقد انتقد حامي الدين، وهو نائب رئيس المجلس الوطني للحزب، تصريحات العثماني في مقابلة مع قناة تلفزيونية محلية، مساء السبت، بالقول إن "اجتزاء العثماني للوقائع عن سياقاتها، واستحضار معطيات وإخفاء أخرى هي محاولة مكشوفة لتحويل التنازلات إلى انتصارات".
وردا على قول العثماني إن الأمانة للحزب وافقت على مشاركة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في حكومته، قال حامي الدين: "هذا نوع من التدليس الذي يؤدي إلى التضليل".
وقال العمراني في النداء، الذي نشره اليوم الموقع الرسمي لحزب "العدالة والتنمية": "لقد سبق للأمين العام للحزب، عبد الإله بنكيران، خلال لقاءيه مع اللجنة المركزية لشبيبة الحزب وبرلمانييه، وكذا خلال اجتماعه مع اللجنة الوطنية للحزب، أن وجه مسؤوليه إلى عدم الخوض في تداعيات تشكيل الحكومة وأغلبيتها وانتظار انعقاد هيئات الحزب المعنية لإنجاز التقييم المؤسساتي الذي لن يضير الحزب أن يرتب عليه ما قد يتطلبه من ترصيد للمكاسب، أو تصحيح للاختلالات".
وأضاف: "لهذا وجب التنبيه إلى أن بعض التدوينات وبعض التصريحات الإعلامية لبعض أعضاء الحزب قد تتجاوز حدود الرأي الحر والنقد البناء، مما يتطلب من عموم الإخوة المناضلين والأخوات المناضلات، وهم يمارسون حقهم في التعبير وحريتهم في التفكير، التقيد بالضوابط والقواعد الأخلاقية والسياسية المتعارف عليها فيما بيننا".
ويأتي هذا التوجيه بعيد انتقاد عدد من قياديي "العدالة والتنمية"، مثل عبد العلي حامي الدين، وآمنة ماء العينين، وبلال التليدي، طريقة تشكيل حكومة سعد الدين العثماني، خصوصا مشاركة حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية فيها.
فقد انتقد حامي الدين، وهو نائب رئيس المجلس الوطني للحزب، تصريحات العثماني في مقابلة مع قناة تلفزيونية محلية، مساء السبت، بالقول إن "اجتزاء العثماني للوقائع عن سياقاتها، واستحضار معطيات وإخفاء أخرى هي محاولة مكشوفة لتحويل التنازلات إلى انتصارات".
وردا على قول العثماني إن الأمانة للحزب وافقت على مشاركة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في حكومته، قال حامي الدين: "هذا نوع من التدليس الذي يؤدي إلى التضليل".
ولم يصدر حتى الساعة أي رد فعل رسمي من العثماني على هذه الانتقادات.