ما هي العلاقة التي تربط بين عائلة محمد مخلوف، خال الرئيس بشار الأسد، ورجل الأعمال الإسرائيلي، فريدي زينغز، المقيم في مستوطنة كريات شمونة؟ سؤال يجيب عنه اليوم تحقيق "العربي الجديد" الاستقصائي عن الحسابات السرية لعائلة مخلوف.
في تحقيقها، تكشف "العربي الجديد" عن شبكة سرية من الحسابات والملاذات الضريبية الآمنة، تتبعتها الجريدة، في سويسرا وجزر العذراء وبنما، لتكشف عن جانب مخفي من ثروة عائلة خال الرئيس، التي سيطرت، علناً وبأسماء أبناء العائلة، على أكبر شركة اتصالات، وأكبر شركة قابضة، وأكبر شركة عقارات، وأكبر شركات تعهدات، وأكبر المصارف، وشركات التأمين، والأسواق الحرة، وشركات تسويق النفط والغاز والمنتجات الزراعية الخاصة في سورية.
شخصيات إسرائيلية، موظفو بنوك عالمية، شخصيات مستأجرة تعرف بالبروكسي وشركات أوف شور، هذه بعض من الحقائق التي ستتعرفون عليها بالوثائق عن الشبكة الخلفية لإدارة أموال محمد مخلوف، الموظف الحكومي السابق في مؤسسة التبغ والمصرف العقاري الحكومي، وعائلته (زوجته غادة مهنا وأبنائه: مستشار وزارة الصناعة، الذي أصبح أغنى رجل أعمال في سورية، رامي، ضابط الأمن، حافظ، والنقيب في الجيش، إياد، إيهاب، كندا وسارا، وزوجة حافظ، ربا عيسى مخلوف).
--------
اقرأ أيضا:
إمبراطورية آل مخلوف المالية..أسرار علاقة خال بشار الأسد بإسرائيل