وأبلغت مصادر "العربي الجديد"، أن أديس أبابا وافقت على منح القاهرة ضمانات بعدم الإضرار بمصالح الأخيرة، لكنها رفضت نهائياً أن يتم ذلك كتابياً كما تطلب مصر، حتى لا تكون ملزمة بالتنفيذ في أوقات الحاجة، وأن لا تصبح مثل المعاهدات التي أصبحت عبئاً على الحكومة الإثيوبية.
وأكدت أن الخلافات التي ظهرت حول الوثيقة ساهمت في إرجاء التوقيع على الوثيقة وفق ما هو معلن بالخرطوم، وتحويل اجتماعات الخرطوم إلى أديس ابابا ليعقد اجتماع ثنائي بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الإثيوبي هايله مريم ديساليغنه، لتقريب وجهات النظر.
وذكرت المصادر أن السيسي سيزور أديس أبابا يوم الاثنين المقبل على رأس وفد عالٍ يضم رجال أعمال مصريين، وسيتم خلاله توقيع اتفاق بشأن مجلس تجاري واتفاقيات اقتصادية، فضلاً عن إقامة منطقة صناعية مصرية بأديس أبابا، مضيفة أن الطرفين سيوقعان اتفاق مبادئ للتعاون حول مياه النيل.
اقرأ أيضاً: وثيقة مبادئ لحل خلافات سد النهضة الإثيوبي