أعلنت منظمة العفو الدولية، اليوم الأربعاء، أن قيام السلطات البحرينية بصورة لاإنسانية بمنع الرعاية الطبية العاجلة عن الأكاديمي والناشط المعارض البحريني د.عبد الجليل السنكيس، الذي يعاني من أمراض خطيرة، يعد حرمانا من حقه في الصحة وفعلاً من أفعال القسوة المتعمدة.
وأشارت المنظمة إلى أن عبد الجليل السنكيس يعاني من عدة أمراض مزمنة تتضمن متلازمة ما بعد شلل الأطفال، وفقر الدم المنجلي، والاضطرابات العضلية الهيكلية. وإضافة إلى ذلك، بدأ منذ 22 أغسطس/آب 2019 يشعر بألم حاد في الصدر، ويعاني من ضعف الإحساس بالأصابع، وارتجاف في اليد اليسرى التي يعتمد عليها للتحرك باستخدام عكازين.
وأوضح البيان أنه في 28 أغسطس الماضي، عرض عبد الجليل السنكيس على طبيب السجن الذي شخص حالته على أنها توتر خطير في عضلة القلب أدى إلى إصابته بألم حاد. وكان من المقرر عرضه على أخصائي في أمراض القلب في المستشفى العسكري بالبحرين في 3 سبتمبر/أيلول الجاري، ولكنه عندما رفض ارتداء زي السجن أو تقييده بالأغلال أخطرته إدارة السجن أنها "غيرت رأيها"، ورفضت السماح له بالذهاب للكشف الطبي.
وقالت المديرة الإقليمية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمنظمة العفو الدولية، هبة مرايف: "إن حرمان سجين يعاني أمراضاً مزمنة من العلاج الطبي أمر قاس إلى حد صادم، ويعرّض حياته للخطر. كما أنه قد يمثل خرقا لحظر التعذيب وغيره من صور المعاملة السيئة".
اقــرأ أيضاً
وأضافت: "يجب على السلطات أن تسمح لعبد الجليل السنكيس فورا بالحصول على الرعاية الطبية التي هو في أمس الحاجة إليها، وأن تضمن توفير الأدوية اللازمة له".
واختتمت مرايف قائلة: "يجب الإفراج فورا، ومن دون شرط، عن عبد الجليل السنكيس، وكذلك عن سجناء الرأي الآخرين، مثل عبد الهادي الخواجه وحسن مشيمع، الذين أدينوا، لا لشيء سوى ممارستهم السلمية لحقهم في حرية التعبير والتجمع".
الجدير بالذكر، أن عبد الجليل السنكيس كان ضمن 13 ناشطا معارضا ألقي القبض عليهم، بين 17 مارس/آذار و9 إبريل/نيسان 2011. وفي 4 سبتمبر 2012، أصدرت محكمة الاستئناف الجنائية العليا في المنامة قرارها بتأييد إدانة المتهمين الثلاثة عشر والأحكام الصادرة ضدهم، والتي تتراوح بين السجن لمدة خمس سنوات، والسجن المؤبد، بتهم كيدية تتضمن "تشكيل مجموعات إرهابية هدفها قلب الملكية وتغيير الدستور". وأيدت محكمة التمييز هذه الأحكام في 7 يناير/كانون الثاني 2013.
وكان السنكيس عضواً ناشطاً بحركة "حق" المعارضة. ويقضي السنكيس هو وزعيم الجماعة، حسن مشيمع، حكمين بالسجن المؤبد في سجن "جو"، وتعتبرهما منظمة العفو الدولية سجيني رأي.
وأشارت المنظمة إلى أن عبد الجليل السنكيس يعاني من عدة أمراض مزمنة تتضمن متلازمة ما بعد شلل الأطفال، وفقر الدم المنجلي، والاضطرابات العضلية الهيكلية. وإضافة إلى ذلك، بدأ منذ 22 أغسطس/آب 2019 يشعر بألم حاد في الصدر، ويعاني من ضعف الإحساس بالأصابع، وارتجاف في اليد اليسرى التي يعتمد عليها للتحرك باستخدام عكازين.
وأوضح البيان أنه في 28 أغسطس الماضي، عرض عبد الجليل السنكيس على طبيب السجن الذي شخص حالته على أنها توتر خطير في عضلة القلب أدى إلى إصابته بألم حاد. وكان من المقرر عرضه على أخصائي في أمراض القلب في المستشفى العسكري بالبحرين في 3 سبتمبر/أيلول الجاري، ولكنه عندما رفض ارتداء زي السجن أو تقييده بالأغلال أخطرته إدارة السجن أنها "غيرت رأيها"، ورفضت السماح له بالذهاب للكشف الطبي.
وقالت المديرة الإقليمية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمنظمة العفو الدولية، هبة مرايف: "إن حرمان سجين يعاني أمراضاً مزمنة من العلاج الطبي أمر قاس إلى حد صادم، ويعرّض حياته للخطر. كما أنه قد يمثل خرقا لحظر التعذيب وغيره من صور المعاملة السيئة".
— ADHRB (@ADHRB) ٢ سبتمبر ٢٠١٩ " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
وأضافت: "يجب على السلطات أن تسمح لعبد الجليل السنكيس فورا بالحصول على الرعاية الطبية التي هو في أمس الحاجة إليها، وأن تضمن توفير الأدوية اللازمة له".
واختتمت مرايف قائلة: "يجب الإفراج فورا، ومن دون شرط، عن عبد الجليل السنكيس، وكذلك عن سجناء الرأي الآخرين، مثل عبد الهادي الخواجه وحسن مشيمع، الذين أدينوا، لا لشيء سوى ممارستهم السلمية لحقهم في حرية التعبير والتجمع".
— ADHRB (@ADHRB) ٢ سبتمبر ٢٠١٩ " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
الجدير بالذكر، أن عبد الجليل السنكيس كان ضمن 13 ناشطا معارضا ألقي القبض عليهم، بين 17 مارس/آذار و9 إبريل/نيسان 2011. وفي 4 سبتمبر 2012، أصدرت محكمة الاستئناف الجنائية العليا في المنامة قرارها بتأييد إدانة المتهمين الثلاثة عشر والأحكام الصادرة ضدهم، والتي تتراوح بين السجن لمدة خمس سنوات، والسجن المؤبد، بتهم كيدية تتضمن "تشكيل مجموعات إرهابية هدفها قلب الملكية وتغيير الدستور". وأيدت محكمة التمييز هذه الأحكام في 7 يناير/كانون الثاني 2013.
وكان السنكيس عضواً ناشطاً بحركة "حق" المعارضة. ويقضي السنكيس هو وزعيم الجماعة، حسن مشيمع، حكمين بالسجن المؤبد في سجن "جو"، وتعتبرهما منظمة العفو الدولية سجيني رأي.