منذ التاسع من كانون الأوّل/ ديسمبر 2017، يستضيف فضاء "كرافتفيرك" الثقافيّ في برلين معرض "الفن المعاصر - قطر" والمستمر لغاية الثالث من يناير/ كانون الثاني 2018. يضم المعرض مجموعة من أعمال فنانين قطريّين وفنانات قطريّات بالإضافة إلى فنانين من العالم، بالأخص تركيا، ألمانيا، بريطانيا، الصين والبرازيل، والمقيمين أو الذين أقاموا في قطر ضمن إقامات فنيّة. يأتي هذا المعرض لاختتام عام البرنامج الثّقافيّ "قطر – ألمانيا".
في حديث عن المعرض، التقينا بالمصوّر الفوتوغرافيّ القطريّ ومدير مقر الفنانين "مطافئ" في الدوحة، الفنان، خليفة أحمد العبيدلي، الذي قال: "المجموعة الفنيّة المعروضة ضمن معرض برلين تصل إلى حوالي 200 عمل فنيّ من حقول فنيّة متنوعة، كالتصوير الفوتوغرافيّ، الفيديو آرت، الأعمال التركيبيّة، الرّسم وغيرها، ويصل عدد الفنانين المشاركين إلى حوالي 40 فنانًا وفنانة، وتشكّل هذه المجموعة مشهد الفن المعاصر في قطر خلال السنوات الأخيرة".
الموضوعة التي تجتمع تحتها كافة الأعمال المشاركة هي الفن المعاصر القطريّ، وعن هذا يضيف العبيدلي: "هي مزيج من الفنون المعاصرة والبصريّة، حيث لكل فنان مزاجه وتركيزه على موضوع ما. كنت قد اشتغلت قيّمًا لمعرض "هنا وهناك"، ما بين قطر والبرازيل في العام 2013، عملت مع 17 فنانًا قطريًا، حيث يضم معرض برلين اليوم حوالي 6 أعمال فنيّة من تلك الفترة، لكن حين وصلت إلى هنا، ورأيت الأعمال المشاركة، انبهرت من ازدياد عددها وتطوّرها، وبالتالي، يشكّل معرض برلين بمثابة شباك على سيرورة الفن المعاصر في قطر خلال الأعوام الماضيّة".
يحتضن معرض "الفن المعاصر - قطر" تنوّعًا من حيث الأعمال الفنيّة المعروضة، وتحت عنوان "سرديّات بصريّة معاصرة"، تقع إنتاجات فنيّة لفنانين قطريّين حول هويّاتهم الفرديّة والجماعيّة، كما على التحوّلات المجتمعيّة وتلك التي يشهدها المكان، خاصّة بما يتعلّق بالمعمار والتغييرات بين البناء القديم والحديث. ما يميّز المعرض هو الحضور النسائيّ فيه، سواء من خلال وجود أعمال فنيّة عديدة لفنانات قطريّات بوسائط متنوعة تتمحوّر حول الأسئلة الذاتيّة كما الجندريّة وكذلك حول المكان، والعلاقة مع التراث والأساطير القديمة، كما الأسئلة المتعلّقة بالجسد، بالأخص الحمل والولادة، بالإضافة إلى صور فوتوغرافيّة توثّق النساء وانخراطهن في حقل الرياضة، وذلك ضمن قسم "التواصل الثقافيّ"، حيث يضم معرض الصّور هذا، حوالي 90 "بورتريه" من تصوير ماريان وبريجيت لاكومب لمجموعة من النساء لاعبات الرياضة العربيّات ومنهن ما يقارب 31 صورة لامرأة قطريّة.
على مدار هذا العام، وضمن برنامج "قطر ألمانيا"، تنوّعت أشكال التبادل الثقافيّ بين الدولتيْن وفضاءاتها الفنيّة، سواء على مستوى نقل معارض فنون أو تواجد فنانين من ألمانيا في قطر وإنتاج مشاريع فنيّة مشتركة والعكس صحيح. عن هذا يقول العبيدلي: "تكمن أهميّة هذا التعاون في تقديم وعرض الفن القطريّ المعاصر في ألمانيا، والعكس صحيح، خاصّة في مدينة كبرلين لها حضور فنّي مهم وتنوّع من ثقافات العالم فيها. اختيارنا للمدينة كما لصالة العرض، كان موفقًا جدًا، خاصّة لأن فضاء كرافتفيرك كان بالسابق مصنعًا لإنتاج الطاقة وتم تحويله لصالة معارض فنيّة، فشكله الداخليّ ملائم جدًا لاستضافة أعمال فنيّة متنوعة".
أشار خليفة أحمد العبيدلي في نهاية حديثنا، إلى أن الفنانين القطريّين المشاركين هم في أغلبيتهم طلّبة فنون، كما أن أكثرهم خبرة، لا تتعدى مسيرته الفنيّة حتى الآن مدة 10 أعوام، ويضيف: "هذا المعرض هو أيضًا فرصة للفنانين الشباب للتعبير عن أنفسهم، كما أنه يرتكز على هويّة المكان وناسه وقصصهم، هو خليط من أعمال فنيّة لفنانين متأثرين ببيئتهم ويتفاعلون معها، ونحن نرغب بتعزيز أنفسنا من خلال تعزيز الذات والمكان، وتعزيز قيم ومبادئ المجتمع كما والترابط بين أفراده، هذا ما نعمل عليه اليوم".
اقــرأ أيضاً
في حديث عن المعرض، التقينا بالمصوّر الفوتوغرافيّ القطريّ ومدير مقر الفنانين "مطافئ" في الدوحة، الفنان، خليفة أحمد العبيدلي، الذي قال: "المجموعة الفنيّة المعروضة ضمن معرض برلين تصل إلى حوالي 200 عمل فنيّ من حقول فنيّة متنوعة، كالتصوير الفوتوغرافيّ، الفيديو آرت، الأعمال التركيبيّة، الرّسم وغيرها، ويصل عدد الفنانين المشاركين إلى حوالي 40 فنانًا وفنانة، وتشكّل هذه المجموعة مشهد الفن المعاصر في قطر خلال السنوات الأخيرة".
الموضوعة التي تجتمع تحتها كافة الأعمال المشاركة هي الفن المعاصر القطريّ، وعن هذا يضيف العبيدلي: "هي مزيج من الفنون المعاصرة والبصريّة، حيث لكل فنان مزاجه وتركيزه على موضوع ما. كنت قد اشتغلت قيّمًا لمعرض "هنا وهناك"، ما بين قطر والبرازيل في العام 2013، عملت مع 17 فنانًا قطريًا، حيث يضم معرض برلين اليوم حوالي 6 أعمال فنيّة من تلك الفترة، لكن حين وصلت إلى هنا، ورأيت الأعمال المشاركة، انبهرت من ازدياد عددها وتطوّرها، وبالتالي، يشكّل معرض برلين بمثابة شباك على سيرورة الفن المعاصر في قطر خلال الأعوام الماضيّة".
يحتضن معرض "الفن المعاصر - قطر" تنوّعًا من حيث الأعمال الفنيّة المعروضة، وتحت عنوان "سرديّات بصريّة معاصرة"، تقع إنتاجات فنيّة لفنانين قطريّين حول هويّاتهم الفرديّة والجماعيّة، كما على التحوّلات المجتمعيّة وتلك التي يشهدها المكان، خاصّة بما يتعلّق بالمعمار والتغييرات بين البناء القديم والحديث. ما يميّز المعرض هو الحضور النسائيّ فيه، سواء من خلال وجود أعمال فنيّة عديدة لفنانات قطريّات بوسائط متنوعة تتمحوّر حول الأسئلة الذاتيّة كما الجندريّة وكذلك حول المكان، والعلاقة مع التراث والأساطير القديمة، كما الأسئلة المتعلّقة بالجسد، بالأخص الحمل والولادة، بالإضافة إلى صور فوتوغرافيّة توثّق النساء وانخراطهن في حقل الرياضة، وذلك ضمن قسم "التواصل الثقافيّ"، حيث يضم معرض الصّور هذا، حوالي 90 "بورتريه" من تصوير ماريان وبريجيت لاكومب لمجموعة من النساء لاعبات الرياضة العربيّات ومنهن ما يقارب 31 صورة لامرأة قطريّة.
على مدار هذا العام، وضمن برنامج "قطر ألمانيا"، تنوّعت أشكال التبادل الثقافيّ بين الدولتيْن وفضاءاتها الفنيّة، سواء على مستوى نقل معارض فنون أو تواجد فنانين من ألمانيا في قطر وإنتاج مشاريع فنيّة مشتركة والعكس صحيح. عن هذا يقول العبيدلي: "تكمن أهميّة هذا التعاون في تقديم وعرض الفن القطريّ المعاصر في ألمانيا، والعكس صحيح، خاصّة في مدينة كبرلين لها حضور فنّي مهم وتنوّع من ثقافات العالم فيها. اختيارنا للمدينة كما لصالة العرض، كان موفقًا جدًا، خاصّة لأن فضاء كرافتفيرك كان بالسابق مصنعًا لإنتاج الطاقة وتم تحويله لصالة معارض فنيّة، فشكله الداخليّ ملائم جدًا لاستضافة أعمال فنيّة متنوعة".
أشار خليفة أحمد العبيدلي في نهاية حديثنا، إلى أن الفنانين القطريّين المشاركين هم في أغلبيتهم طلّبة فنون، كما أن أكثرهم خبرة، لا تتعدى مسيرته الفنيّة حتى الآن مدة 10 أعوام، ويضيف: "هذا المعرض هو أيضًا فرصة للفنانين الشباب للتعبير عن أنفسهم، كما أنه يرتكز على هويّة المكان وناسه وقصصهم، هو خليط من أعمال فنيّة لفنانين متأثرين ببيئتهم ويتفاعلون معها، ونحن نرغب بتعزيز أنفسنا من خلال تعزيز الذات والمكان، وتعزيز قيم ومبادئ المجتمع كما والترابط بين أفراده، هذا ما نعمل عليه اليوم".