"القاعدة" يتبنى هجوماً قتل فيه جندي فرنسي شمالي مالي

31 يوليو 2020
يشارك في "عملية برخان" الفرنسية 5100 جندي (ميشيل كاتاني/فرانس برس)
+ الخط -

أعلنت جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين"، التي تنشط في منطقة الساحل وتوالي "القاعدة"، مسؤوليتها عن الهجوم الانتحاري الذي أودى بحياة جندي فرنسي شمالي مالي في 23 يوليو/تموز.

وأوضحت الجماعة، في بيان، موثّق من قبل المجموعة الأميركية "سايت" المتخصصة في مراقبة المنظمات الجهادية، أنها استهدفت معسكراً فرنسياً يقع قرب بلدة غوسي.

وذكر البيان أن مقاتلين إسلاميين فجروا مركبتين قرب بوابات الوصول إلى القاعدة للسماح لثالثة بالدخول وتفجيرها.

ويرأس جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين"، إياد أغ غالي، الذي ينتمي إلى قبائل الطوارق إيفوغاس من كيدال (شمال مالي). وقد لعب دوراً محورياً في الساحل بدءاً من تمرد الطوارق في تسعينيات القرن الماضي، ثم كقائد لجماعات إسلامية مسلحة.

وأعلن الجيش الفرنسي، الأسبوع الماضي، مقتل أحد المظليين عندما "انفجرت عربته المدرعة بعد استهدافها من سيارة انتحارية محملة بالمتفجرات" خلال مهمة استطلاع.

ويشارك في "عملية برخان" الفرنسية لمكافحة الجهاديين في منطقة الساحل حوالى 5100 جندي.

وفي الأشهر الأخيرة، كثف الجيش الفرنسي والقوة المشتركة لمجموعة دول الساحل الخمس هجماتها في المنطقة خصوصاً في المنطقة المعروفة باسم "الحدود الثلاثة" بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو.

(فرانس برس)