نُظّمت، يومي السبت والأحد 16 و17 تشرين الثاني/نوفمبر، تظاهرة "الكثبان الإلكترونية" في صحراء مدينة نفطة في الجنوب الغربي التونسي.
وقدمت في التظاهرة الفنية السياحية، المخصصة للموسيقى الإلكترونية، عروض لـ30 فنانًا تونسيًا وعالميًا، من بينهم آدم بورت، وكنستانتين سيبولد وآخرون.
وتضمنت تظاهرة الكثبان الإلكترونية حفلًا لمدة 30 ساعة من الموسيقى والرقص من دون توقف، وشهدت إقبالا كبيرًا من قبل زوار تونسيين وأجانب، حيث قدرت وزارة السياحة التونسية عدد الذين شاركوا فيه من السياح الأجانب بـ5 آلاف سائح، كما دعي إعلاميون مختصون في مجال السياحة للمشاركة في هذه التظاهرة، للتعريف بتونس كوجهة سياحية.
وقدمت في التظاهرة الفنية السياحية، المخصصة للموسيقى الإلكترونية، عروض لـ30 فنانًا تونسيًا وعالميًا، من بينهم آدم بورت، وكنستانتين سيبولد وآخرون.
وتضمنت تظاهرة الكثبان الإلكترونية حفلًا لمدة 30 ساعة من الموسيقى والرقص من دون توقف، وشهدت إقبالا كبيرًا من قبل زوار تونسيين وأجانب، حيث قدرت وزارة السياحة التونسية عدد الذين شاركوا فيه من السياح الأجانب بـ5 آلاف سائح، كما دعي إعلاميون مختصون في مجال السياحة للمشاركة في هذه التظاهرة، للتعريف بتونس كوجهة سياحية.
Facebook Post |
وفي تصريح لوكالة الأنباء الرسمية التونسية، أكد عباس الدزيري، عضو اللجنة المنظمة لتظاهرة "الكثبان الإلكترونية"، أنها بالإضافة لكونها تظاهرة ثقافية، هي أيضًا سياحية اقتصادية تساهم وفق تقديرات وزارة السياحة، في إدرار ما يناهز 5 ملايين دينار بما يساهم في خلق حركية اقتصادية وتجارية، كما تساهم في تنشيط المطاعم والتعريف بالأكلات الشعبية، إلى جانب توفير عمل لعدد من الأيدي العاملة بصفة ظرفية.
Facebook Post |
ويذكر أن هذه التظاهرة الفنية توقفت منذ سنة 2015، بعدما تتالت الضربات الإرهابية على تونس، وخاصة في متحف باردو ومنتجع سياحي في مدينة سوسة الساحلية، مما تسبب في تراجع كبير بعدد الزوار للمدن السياحية التونسية، لتعود هذه السنة بعد الانتعاش الكبير الذي عرفته السياحة التونسية مجددًا.
Facebook Post |