أصبحت مشكلة "الكرات العرضية" كابوساً حقيقياً بالنسبة للمدير الفني لنادي ريال مدريد الإسباني، الإيطالي كارلو أنشيلوتي، وذلك بعد أن تلقى نادي العاصمة الإسبانية، هدفاً جديداً من ركلة ركنية، وذلك خلال مباراته أمام فريق "لودوجوريتس رازجراد" البلغاري، التي أقيمت مساء الأربعاء، في الجولة الثانية من المجموعة الثانية لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وباغت الفريق البلغاري الضيوف مبكراً في الدقيقة السادسة من زمن المباراة، بعد أن أحرز هدفاً رائعاً عن طريق لاعبه، مارسيللو دا كوستا، بضربة رأس متقنة أسكنها على يمين حارس مرمى نادي ريال مدريد، إيكر كاسياس، وذلك بعد ضربة ركنية حوّلها بنجاح إلى شباك الحارس الإسباني المخضرم.
وكاد هذا الهدف أن يتسبّب في الخسارة الأولى لحامل لقب بطولة دوري أبطال أوروبا على الصعيد الأوروبي هذا الموسم، لولا هدف التعادل الذي أحرزه نجم الفريق الملكي، كريستيانو رونالدو، في الدقيقة "25" من ضربة جزاء، وهدف الفوز القاتل الذي حمل إمضاء البديل كريم بنزيما في الدقيقة "76" من زمن المباراة.
ودقَّ هذا الهدف جرس الإنذار أمام مدرب الريال، الإيطالي كارلو أنشيلوتي، الذي وجد نفسه أمام حتمية إيجاد الحلول بخصوص مشكلة الكرات العرضية، التي عانى منها نادي ريال مدريد الإسباني كثيراً منذ بداية الموسم، حيث خسر الفريق مباراة كأس السوبر الإسباني، عندما فرض لاعب أتلتيكو مدريد راؤول جارسيا التعادل على الميرنجي، خلال المباراة التي احتضنها ملعب "سانتياجو برنابيو" في مباراة الذهاب، قبل أن يُحقق "الروخي بلانكوس" الفوز إياباً على ملعب "فيثنتي كالديرون"، بفضل هدف نجمه الكرواتي الجديد، ماريو ماندزوكيتش.
ولم تقتصر مشكلة "الكرات العرضية" على مباراة "الريال" في مباراة كأس السوبر الإسباني، إذ عانى نادي العاصمة الإسبانية من هذه الأزمة خلال المباريات التي تعثر فيها على صعيد بطولة الدوري المحلي، لعل أبرز هذه المباريات لقاؤه أمام فريق "ريال سوسييداد"، حيث جاءت الأهداف الأربعة للباسكيين عن طريق الكرات العرضية، سواء أكانت أرضية أو هوائية.