وزعت حملة شبابية في قطاع غزة، تطلق على نفسها "التجمع الشبابي لنصرة الأسرى"، اليوم الأحد، أكواباً من الماء، والملح، تضامناً مع الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية.
وقال عامر أبو سرحان، أحد الشباب المشاركين في الفعالية التضامنية، "المياه والملح هو الطعام الذي يتناوله الأسرى الإداريون المضربون عن الطعام، داخل السجون الإسرائيلية من أجل أن يعيشوا حياة كريمة". وتابع "يخوض العشرات من الأسرى الإداريين داخل المعتقلات الإسرائيلية الآن، ملاحم بطولية من أجل الحرية".
وأشار أبو سرحان إلى أنه وعشرات الشباب قاموا بتقديم الماء والملح، للمارة ليتذوقوا طعم ما يتناوله الأسرى خلال إضرابهم عن الطعام ويتذوقوا معاناتهم اليومية.
وشارك نحو 100 متضامن في الحملة الشبابية، وقاموا بتوزيع أكواب من الماء والملح على المواطنين في مدينة غزة وبالقرب من الجامعات في القطاع، وعند إشارات المرور.
وأبدى عدد كبير من المواطنين تفاعلهم مع الحملة، إذ شارك العشرات في تجرع الماء والملح.
ومنذ عشرة أيام، بدأ نحو 120 أسيراً إدارياً إضراباً مفتوحاً عن الطعام، احتجاجاً على اعتقالهم الإداري، حسب بيان لنادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي).
والأسرى الإداريون هم المعتقلون الفلسطينيون الموقوفون في السجون الإسرائيلية دون محاكمة، ويتم تمديد اعتقالهم كل 6 شهور.