"المستقبل" يحمّل "حزب الله" مسؤولية أي خطر يلحق بأعضائه

26 مايو 2015
كتلة "المستقبل" منزعجة من تجاوزات "حزب الله"
+ الخط -

حمّلت كتلة "المستقبل" النيابية "حزب الله" مسؤولية تعرض أعضائها أو مسؤولين في تيار المستقبل لأي خطر، مشيرة إلى أن "التهديدات التي أطلقها حزب الله أخيراً، سواء على لسان أمينه العام، أو بعض نوابه، باتجاه تيار المستقبل ونوابه، ما هي إلا تأكيد على حجم المأزق الذي أوصل الحزب نفسه إليه"، مع العلم بأنه سبق لقياديين في الحزب أن هددوا مسؤولين في "المستقبل" واستمر هذا المسلسل بإشارة الأمين العام في حزب الله، حسن نصر الله، إلى أن المستقبليين سيكونون أول ضحايا تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، ما فهم على أنه تهديد إضافي لقيادة المستقبل.


وأضاف بيان، صادر عن الكتلة بعد اجتماعها الأسبوعي، أن "المشلكة الأساسية لحزب الله تتمثل بتحويله وجهة البندقية من العدو إلى الداخل اللبناني وصدور اللبنانيين والعرب، لتصبح بندقيته تعمل عند الطلب في خدمة مصالح ايران"، مشيرةً إلى أن هذه السياسة وضعت "اللبنانيين والعرب في واقع خطير حيث باتوا الآن تحت وطأة خطر الفتنة المذهبية بسبب تنفيذ حزب الله للأجندة الإيرانية والأطماع الفارسية في السيطرة والهيمنة والخروج عن الإجماع".

داخلياً، استنكرت الكتلة "إمعان الحزب في خطف رئاسة الجمهورية عبر التمسك بمرشح وحيد وتعطيل النظام الديمقراطي اللبناني والعمل على تحويله إلى أحد نماذج أنظمة الهيمنة والتسلط الفاشلة في تأمين أبسط حاجات المواطنين الحياتية"، مشيرةً إلى "ذهاب بعضهم إلى طروحات تحتاج إلى تعديلات دستورية، لا مجال لبحثها في ظل الشغور في موقع الرئاسة، تخدم سياسة التعطيل واستمرار الشغور في هذا الموقع"، ملمحة إلى طرح النائب، ميشال عون، انتخاب الرئيس من الشعب من دون أن تسميه.

وذكرت الكتلة بالقرار الدولي 1701 لحماية الحدود اللبنانية، مشيرة إلى التجاوزات التي يقوم بها "حزب الله" على الحدود اللبنانية وداخل الأراضي السورية.

اقرأ أيضاً:
تسريبات نصرالله وتهديد المعارضين: كل من يخالفنا خائن
السياسة اللبنانية على وقع القلمون... وعون يلعب بالوقت الضائع